بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

الجنايات تفض احراز قضية ” خلية المرابطون”

خلية المرابطون
كتبت-اسماء عثمان -

استكملت الدائرة 5 إرهاب بمحكمة أمن الدولة طوارئ، المُنعقدة بمجمع محاكم طرة،برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، وعضوية المستشارين وجدى عبد المنعم، والدكتورعلى عمارة ،اليوم الأحد، جلستها فى القضية المعروفة إعلاميا بـ" خلية المرابطون " التابعة للإرهابى هشام عشماوى .

وبداء الجلسة بفض الاحراز الخاصة بالقضية وكان الحرز الأول عبارة عن " سلاح داخل حافظة وعليه كافة البيانات، وتبين أنه بندقية آلية بماسورة غير مششخنة وتحمل رقم 1510828، و 14 طلقة من ذات العيار" ، وكان الحرز الثانى " سلاح ناري خرطوش" ويحمل ذات الرقم الثابت بتقرير الإدارة العامة لمصلحة الأدلة الجنائية، والمحكمة أطلعت على دفاع المتهمين بذات السلاح المضبوط فقرر بأنه هو السلاح المتواجد في الأوراق، وقرر أنه يتنازل عن الأحراز.

وألقت النيابة العامة أمر الإحالة فى بداية الجلسة قائله "أنه خلال الفترة من عام 2015 وحتى 8 مايو 2017، أسس المتهم الأول عبد الله عامر خلية المرابطين بتكليف من الإرهابي هشام عشماوي، بعد أن انفصل "عشماوي" عن أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة، ووجه للمتهمين تنفيذ العديد من العمليات العدائية، ووجه للمتهم الخامس أحمد محمد توفيق "محبوس"، زوج أخت هشام عشماوي تهم تمويل جماعة إرهابية والانضمام لك الجماعة، ورد المتهم محمد أحمد مصطفى كامل بالإنكار وعدم قيامه بذلك.

وكان المتهمون في القضية هم "عبد الله عامر عثمان، محمد احمد مصطفى، محمود ممدوح فؤاد، محمد أحمد، وزوج أخت هشام عشماوى أحمد محمد توفيق"

واوضحت تحقيقات النيابة، أن المتهم عبدالله عامر تلقى تكليفات من الإرهابي هشام عشماوي عقب انفصاله عن أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة، بتأسيس خلية تابعة له في مصر تسمي بـ "المرابطون "، والتي تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهم، واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور العبادة، واستهداف المنشآت العامة وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدمها هذه الجماعة لتحقيق وتنفيذ أغراضها الإجرامية.