عميد آداب القاهرة: انتهاء امتحانات الفصل الدراسي الثاني 30 يونيو
كشف الدكتور شريف شاهين، عميد كلية الآداب جامعة القاهرة، عن موعد انتهاء امتحانات الفصل الدراسي الثاني بالكلية.
وقال عميد آداب القاهرة في تصريح إن امتحانات الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2020-2021 ، ستنتهى يوم الأربعاء الموافق 30 من يونيو الجارى لجميع الفرق الدراسية.
وتعقد الامتحانات، اليوم، بكليات التجارة (الفرقة الرابعة)، والآداب (الفرقة الرابعة)، والتخطيط الإقليمي والعمراني (الفرقة الأولي) بنظام Online، والزراعة (الفرقة الأولي)، والتربية النوعية (الفرقة الثانية)، والصيدلة (الفرقة الأولي)، والتمريض (الفرقة الأولي)، وطب الآسنان (الفرقة الثانية - الفرقة الثالثة).
وأكد الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، أن جميع معاهد وكليات الجامعة ملتزمة بخطة الوقاية من فيروس كورونا المستجد خلال فترة امتحانات الفصل الدراسي الثاني، وأن الضوابط تلزم جميع المشاركين بارتداء الكمامة وقواعد التباعد الاجتماعي والدخول من بوابات التعقيم، والتواجد قبل بدء الامتحان بساعة، واتباع العلامات الإرشادية لمسار اللجان، ومنع التجمعات أو التدافع، وعدم السماح بدخول اللجان بعد بدء الامتحان مع السماح بانصراف الطالب فور الانتهاء من الإجابة.
يذكر أن امتحانات الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2020 - 2021 انطلقت بجامعة القاهرة بداية من شهر يونيو الحالي، ويقارب عدد الطلاب الذين يؤدون الامتحانات بالمراحل الدراسية المختلفة بجميع كليات الجامعة ومعاهدها 270 ألف طالب وطالبة، وتجمع الامتحانات بين نظامي الأونلاين والحضور، طبقًا للوائح المعدلة، وتأتي بنظام الأسئلة الموضوعية وتطبيق المواصفات الفنية للورقة الامتحانية.
اجتماع مجلس كلية الزراعة
وكان قد ترأس الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، اجتماع مجلس كلية الزراعة، لمناقشة عدد من الموضوعات حول مشروعات التطوير المتعلقة بالعملية التعليمية والبحثية والتي يتم تنفيذها في الكلية في إطار خطة الجامعة ورؤية الجمهورية الجديدة وذلك بحضور ومشاركة قيادات كلية الزراعة، أبرزهم الدكتور عز الدين أبو ستيت، والدكتور سعد نصار وعدد من العمداء السابقين للكلية. كما شهد اللقاء الدكتور محمد يوسف والدكتور عبدالله التطاوي وأمين عام الجامعة.
وقال الدكتور الخشت، إن جامعة القاهرة حققت طفرة على كافة المستويات التعليمية والبحثية والإدارية، من خلال عمليات التطوير الشامل داخل الجامعة، واتخاذ خطوات كبيرة في مسيرة التوسع والتطوير، وتوظيف ما تملكه من خبرات وإمكانيات مادية وبشرية لخدمة مسيرة التنمية الوطنية المستدامة، والعمل على إطلاق مشروعات بحثية تطبيقية تخدم القضايا التنموية للمجتمع، ومواكبة المعايير الدولية للبحث العلمي وتوجيه وربط تخصصاته باحتياجات سوق العمل محليًا وخارجيًا، مما أدى إلى احتلال الجامعة موقع الصدارة على مستوى الجامعات المصرية والأفريقية في العديد من التصنيفات، والوجود في مصاف الجامعات العالمية الكبرى والتفوق على العديد منها.