بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

توك شوإبراهيم عيسى: طفرة الطرق والكباري تسببت في خفض عدد الحوادث

ابراهيم عيسى
كتب أحمد ياسر -

أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن طفرة الطرق والكباري فى مصر تسببت بشكل كبير في خفض عدد حوادث السيارات، موضحًا أن هناك نجاحات وإنجازات في مجال تشييد وبناء الطرق على مستوى طرق القاهرة والأقاليم.

وأضاف "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، الذي يُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن النجاح في تنمية الطرق كان له دور في تقليل عدد الحوادث، إلا أن النسب العلمية لم يظهر بها بأن الطرق سبب في الحوادث، بينما كان العنصر البشري السبب الأكبر في زيادة الحوادث بـ80% ويليه عيوب المركبات والسيارات.

خفض عدد الحوادث

وتابع: "حوادث الطرق تقل بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة وهذا يدل على تقدم الدولة في حل الأزمة"، منوهًا بأن حوادث الطرق في عام 2013 وصلت لـ15 ألف حادثة على الطرق بـ6 آلاف حالة وفاة، وكان كل ساعة تحدث حادثتين في مصر، وأنخفضت في 2014 لـ14 ألف حادث بعدد وفيات وصل لـ6 آلاف، وكان هناك 30 حادثة في اليوم عام 2017 بـ3.7 ألف حالة وفاة، بينما 2018 وصلت لـ8 ألاف حادث فيها بـ24 حادث في اليوم وعدد وفيات 3 آلاف حالة، أما عن عام 2019 وصلت حوادث السيارات لـ9 آلاف حادثة بـ3.4 حالة وفاة.

وفي سياق آخر، عرضت القناة الأولى تقرير فيديو يوضح قيام المهندس كامل الوزير، وزير النقل، بعمل جولات اليوم لـ المشروعات التى تقوم بها الوزارة، وبدأ بمتابعة سير العمل بمحطة مصر وذلك بمستهل جولته لتفقد بعض المشروعات بصعيد مصر مستقلا القطار لديروط.

أجرى المهندس كامل الوزير، وزير النقل، اليوم، جولة تفقدية في عدد من المشروعات التنموية والخدمية التى تنفذها الوزارة فى عدد من المحافظات بالوجه القبلى.

تابع الوزير معدلات تنفيذ المرحلة الأولى من محور ديروط الحر على النيل والتى تمتد من طريق الحوطا شرقاً حتى تقاطع الزراعى الغربى غرباً بطـول 15 كم وعرض 21 مترا بعدد 2 حـارة مرورية بعرض 7.5 متر لكل اتجاه وحيث تبلغ التكلفة الإجمالية للمرحلة الأولى من المشروع 1.9مليار جنيه و تفقد الوزير أعمال تنفيذ آخر باكية معدنية بكوبري النيل وحيث بلغت نسبة التنفيذ الكلية للمرحلة الأولى من المحور 95%

وصرح وزير النقل بأن المرحلة الأولى تشمل 13 عملا صناعيا ( 10 كبارى – 2 نفق- 1 بربخ ) ) منها عدد(2) كوبرى رئيسى وهى (كوبرى أعلى نهر النيل - كوبرى أعلى ترعة الابراهيمية وسكة حديد القاهرة / أسوان والطريق الزراعى الغربى) لحل التقاطعات مع الطرق الفرعية ومخرات السيول وحيث يبلغ إجمالى طول المحور بمراحله 42 كم مشيرا الى أنه بالنسبة للمرحلة الثانية من المحور فقد تم نهو التخطيط والتصميم لها والتي تمتد من كوبرى السكة الحديد حتى التقاطع مع طريق الصعيد الصحراوي الغربى بطول 14 كم كما تم نهو اعمال الرفع المساحى للمرحلة الثالثة التي تمتد من طريق الحوطا حتى الطريق الصحراوى الشرقى بطول 13 كم.

وشدد الوزير خلال جولته على ضرورة أن تتم الأعمال وفقا لقياسات الجودة العالية والعمل على مدار الساعة وتكثيف كافة الأعمال لنهو المشروع وفقا للخطة الزمنية المحددة وكذلك سرعة الانتهاء من تبطين كافة الترع ورصف كافة الطرق المحلية المتقاطعة مع المحور مع ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة لمواجهة فيروس كورونا فى مواقع العمل خاصة مع أهمية هذا المحور التنموى فى المساهمة فى ربط الطريق الصحراوى الشرقى (القاهرة - أسيوط ) بالطريق الزراعى الغربى عابرا نهر النيل وسكة حديد "القاهرة - أسوان" جنوب مدينة ديروط حتى طريق الصعيد الصحراوي الغربى.

وأكد الوزير، أنه فى إطار توجيهات القيادة السياسية بتحقيق التنمية الشاملة فى صعيد مصر فقد تم التخطيط لإنشاء 14 محور بتكلفة 18.5 مليار جنيه فى صعيد مصر لربط شبكة الطرق شرق وغرب النيل وتسهيل تنقل المواطنين حيث تم إنشاء 7 محاور وهى "طما – جرجا – بنى مزار - عدلى منصور – سمالوط – قوص – كلابشة" والأربعة الأخيرة جاهزة للافتتاح الرسمى وجارى تنفيذ 5 محاور وهى "ديروط - بديل خزان أسوان - دراو - الفشن – أبو تيج"، وجاري الانتهاء من الدراسات الخاصة بمحوري شمال الاقصر ومنفلوط تمهيداً لبدء التنفيذ بالإضافة الى استكمال محورى طما وجرجا من الطريق الصحراوى الشرقى وحتى طريق الصعيد الصحراوى الغربى اعتبارا من خطة العام المالى القادم 2021/2022 حيث سيساهم ذلك فى الخروج من الوادى الضيق وإقامة مجتمعات زراعية وصناعية وعمرانية جديدة.

وأوضح الوزير أنه قبل 2014 كانت المسافات البينية بين محاور النيل 100 كم وهذا كان يتطلب أن ينتقل المواطن لمسافة 100 كم لكى يعبر النيل من الشرق إلى الغرب أو العكس أو أن يعبر نهر النيل عن طريق المعديات النيلية ذات الخطورة البالغة حتى صدرت توجيهات القيادة السياسية بتقليل المسافات البينية بين محاور النيل إلى 25 كيلومترا لتسهيل حركة تنقل المواطنين وخدمة المشروعات التنموية والمجتمعات العمرانية الجديدة بحيث يتم إنشاء محور عرضى متكامل يربط بين شبكة الطرق شرق وغرب النيل