بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

الكاتب الصحفى صالح شلبى يكتب - النائب أحمد قورة شكراً لك لاهتمامك بحفظة القرأن الكريم

الكاتب الصحفى صالح شلبى
-

كلمات قوية أطلقها النائب أحمد عبد السلام قورة عضو لجنة النقل والمواصلات ، وعضو الهيئة البرلمانية لحزب " حماة الوطن " عن المأساة التى يعيشها الائمة والدعاة ، أصحاب الدعوة ، حفظة القرأن الكريم، فى ظل تدنى أجورهم التى لاتزيد عن 140 جنية شهرياً .

كلمات " قورة " جاءت أمام أعضاء لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب وفى حضور ممثلى وزارة الاوقاف بمثابة جرس إنذار ، خاصة وإن الدعاة وأئمة المساجد هم فى حقيقة الامر " أعمدة بناء الدولة"، فى مواجهة الفتاوى والأفكار الهدامة على صفحات السوشيال ميديا التى تتلاعب بعقول المصريين، فهم كما يرى " قورة " وغيرة من المحبين للبلد جنود معركة تجديد الخطاب الدينى الذى دعا إليه الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ سنوات"

لم يكن حديث " قورة " كأى حديث أخر فهو حديث يحمل شجون وهموم وأنين، الدعاة وخطباء المساجد، الذين يواجهون غلاء المعيشة بـ 140 جنيها يتقاضونها شهرياً ومطلوب منهم الملبس الذى يليق بمن ينشر الدعوة ويخطب أمام المئات من المصلين ، ومطلوب منة أيضا التنقل بين وسائل المواصلات للوصول للمسجد ،ومطلوب منة المأكل ، وضروريات الحياة لة ولاسرتة ، وأن يدبر أمورة طوال الشهر بـ 140 جنيها

طالب " قورة " من أعضاء اللجنة وممثلى وزارة الاوقاف بضرورة العمل على تحسين أحوال الأئمة بما فى ذلك مظهر خطيب المنابر، وإنة على وزارة الاوقاف ، أن تلبى احتياجات الإمام المادية والمعنوية، وتزويده بأدوات التكنولوجيا، والاهتمام بالراحة النفسية والاجتماعية لهم ، وأن نتعامل مع هذة القضية بفكر خارج الصندوق ، وحال لسانة يقول يا خسارة على التعليم ، بعد إن قضى هولاء ما يقرب 16 عاما يدرسون العلوم الشرعية وحفظ القرأن الكريم والاحاديث النبوية ، ليجدوا فى النهاية أنفسهم فى هذا الكرب والهم والحزن والضيق .

كلمات " قورة " أمام ممثلى وزارة الاوقاف ، كانت عباراة عن جرس إنذار شديد اللهجة ، عندما قال خريجى كليات الازهر الشريف أعرق كليات الوطن العربى حاملى الدعوة وحفظة القرأن الكريم ، يعملون بالمكافأة التى لا تزيد عن 140 جنية شهرياً، بعد عمل اختبارات وإمتحانات وخضوعة لفحص الاجهزة الامنية حتى يعتلى المنبر فى مساجد الله ، فى حين زيارة السباك لأى منزل لاصلاح حنفية مياة تصل الى 200 جنية.

النائب أحمد قورة ،خاطب ضمائر زملائة أعضاء اللجنة الدينية بمجلس النواب ، وممثلى وزارة الاوقاف ، متسائلا ً اياهم هل هذا الموضوع يليق بمن يحمل الدعوة ويخطب من فوق المنبر، أن يحصل على تلك المكافأة المتدنية للغاية ، فضلا ً عن حرمانة من أى مظلة تأمينية ، تأمن مستقبل أولادة.

شكراً لك سيادة النائب أحمد عبد السلام قورة على إهتمامك بأهل الدعوة وحفظة القرأن الكريم ، وفتح هذا الملف الذى يجب على الحكومة إتخاذ قرار سريع حولة بإنصاف هولاء، ووضعهم فى المكانة التى تليق بهم.

مرة أخرى نشكرك يا سيادة النائب وأنا المتابع لك منذ سنوات بحكم عملى داخل مجلس النواب منذ 35 عاما محرراً برلمانيا، ونائباً لشعبة المحرريين البرلمانيين بمجلسى النواب والشيوخ ،فنحن نرى فيك النائب الفارس والمقاتل الذى يعشق الخدمة العامة، ويرى نجاحه الإنسانى فى أمرين: الأول هو الإنجاز والنجاح فى العمل العام، والثانى فى طبيعة علاقته بمحافظتة سوهاج وأبناء دائراتة بدار السلام،نرى فيك العديد من الصفات النيابية من خلال التمتع بثقافة قانونية ،ودراية بالقانون والدستور، تمتلك السمعة الطيبة ، تمتلك ، المرونة والجدية ،والقدرة على تطوير الأداء، ذا شعبية كبيرة، تمتلك ظهير سياسى، متابع جيد للأحداث السياسية والمجتمعية، ومتفهم للواقع السياسى ،تؤدى دورا تشريعيا رقابيا و خدميا، بكفاءة عالية وفقك الله وجعلك عوناً وسنداً للوطن، وللقيادة السياسية ، وللشعب المصرى العظيم

كاتب المقال :- الكاتب الصحفى صالح شلبى رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير موقع وقناة بوابة الدولة الاخبارية ونائب رئيس شعبة المحررين البرلمانيين بمجلسى النواب والشيوخ