بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

السكرتير العام يتابع مستجدات العمل فى تطوير مشروعات الصرف الصحى بالضواحى ومتابعة مستجدات أعمال تطوير منطقة فاطمة الزهراء

جولة محافظ بورسعيد
كتب عبده خليل -

بناء على تعليمات اللواء عادل الغضبان ، محافظ بورسعيد ، بالمتابعة الميدانية للمشروعات الجارى تطويرها بحى الضواحى ، قام اللواء يوسف الشاهد السكرتير العام لمحافظة بورسعيد، بتفقد العمل بموقع مشروعات تطوير حي الضواحي١و ٢ و٣ الممولين من جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بمنحة من الاتحاد الأوروبي وبنك الاستثمار الأوربى ،وذلك بحضور المهندسة أمل الألفي والشركات الهندسية القائمة على أعمال التطوير.

وشدد السكرتير العام على سرعة الانتهاء من كافة الأعمال الجارية فى تطوير مشروعات الصرف الصحى ، تماشيا مع أعمال التنمية فى كافة المجالات بحى الضواحى ، حيث يجري تنفيذ عمليات احلال وتجديد شبكات الصرف الصحي بمناطق السيدة خديجة أ وب وزمزم والحراسات وبنك الشاي وفاطمة الزهراء وطريق الشاحنات ، كما أكد السكرتير العام على الالتزام الكامل باشتراطات العمل بالمشروع وسرعه انجازه طبقا للمواصفات .

وفي ذات السياق استعرض اللواء عادل الغضبان ، محافظ بورسعيد ، اليوم الأثنين، آخر تطورات العمل فى الخطة الشاملة لتطوير وتجميل منطقة فاطمة الزهراء بالضواحى، وذلك بحضور المهندس عمرو عثمان نائب المحافظ ، واللواء يوسف الشاهد سكرتير عام المحافظة ، واللواء أحمد قاسم رئيس حى الضواحى ، واللواء أيمن خيرى رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى ، وعدد من الأجهزة التنفيذية والمسؤولين عن أعمال تطوير فاطمة الزهراء .
واستمع المحافظ ، لشرح موجز من كافة المختصيين عن حجم الأعمال التى تمت حى الآن ، مؤكدا أنه تم رفع كفاءة نوازل الصرف الصحى داخل 5 بلوكات بالمنطقة ، بالتوازى مع أعمال تطوير ورصف الطرق الداخلية ، وبدء أعمال الحفر لرفع كفاءة خطوط المياه ، والتنسيق بين كافة الجهات التنفيذية و مؤسسة مشكاة نور الثقافية والخيرية لسرعة رفع كفاءة المرافق والطرق ، بما يتماشى مع الطفرة الخدمية بحى الضواحى وأشار المحافظ ، أن أعمال تطوير فاطمة الزهراء شملت إعادة رصف الطرق الداخلية بين العمارات السكنية وزيادة المسطحات الخضراء ، وزيادة معدلات الإضاءة وصيانة الأعمدة الكهربائية ، وأعمال رفع كفاءة نوازل الصرف الصحى ، وخطوط المياه ، وأعمال الكهرباء والغاز ، بما يحقق أفضل مستوى خدمى بالمنطقة وأوضح "المحافظ " أهمية توعية المواطنين بجهود المحافظة لتوفير حياة كريمة فى كافة القطاعات تتماشى مع أهداف الدولة ، لافتا لأهمية تغيير ثقافة المواطن و مبادرات تعديل السلوك للحفاظ على مايتم إنجازه من أعمال ، واستكمال خطة التطوير فى مزيد من المناطق بأنحاء المحافظة .

كما عقد الغضبان ، اجتماعا بديوان عام محافظة بورسعيد لمناقشة واستعراض مقترح تنفيذ التدريب العملى المشترك لمجابهة الأزمات والكوارث (صقر ٨٠) ، والذى من المقرر أن ينطلق فى الفترة من 8/1 حتى 8/3 ، وذلك بحضور اللواء يوسف الشاهد سكرتير عام المحافظة ، والعقيد محمد عبد الهادى المستشار العسكرى المحافظة و العميد ابراهيم عزب المشرف العام على إدارة الأزمات والعقيد باسم سعيد مدير الشبكة الوطنية للسلامة العامة والطوارىء بالمحافظة ، ومدير مديرية التضامن ببورسعيد. واستمع "محافظ بورسعيد "إلى شرحا تفصيلا من المستشار العسكرى للمحافظة حول مقترح الخطة الزمنية للإعداد والتجهيز للتدريب العملى المشترك لمجابهة الأزمات والكوارث (صقر ٨٠) ، والذى يستغرق تلاث أيام ويتم بالتنسيق بين الأجهزة التنفيذية و العسكرية والأمنية بالمحافظة .

وأكد "المحافظ " أن بورسعيد تشهد حاليا تغييرا كبيرا فى مستوى التعامل مع الأزمات خاصة بعد أن تم تطوير إدارة الأزمات بالمحافظة وتذوديها بأعلى الإمكانات التكنولوجية والبشرية ، بالشكل الذى يتناسب مع التطور الهائل الذى حققته بورسعيد فر مختلف المجالات ، ووجه "محافظ بورسعيد " مدير إدارة الأزمات بإعداد تقارير وبيانات توضح إمكانيات المحافظة و آلياتها فى التعامل مع الأزمات والكوارث ، وابراز النظام الرقمى الجديد بإدارة الأزمات فى سرعة التعامل واحتواء الأزمة ، وذلك فى إطار الطفرة الرقمية التى تشهدها بورسعيد فى كافة القطاعات .

كما وجه المحافظ ، بالتنسيق بين كافة الجهات المعنية وسرعة الانتهاء من التجهيرات والاستعدادات اللازمة لانطلاق التدريب العملى المشترك لمجابهة الأزمات والكوارث (صقر ٨٠) .

و يعتبر التدريب العملى المشترك لمجابهة الأزمات والكوارث (صقر ٨٠) محاكاة واقعية وتطبيق عملي لكيفية وفعالية الأجهزة في مجال مجابهة وإدارة الأزمات الطارئة والمحتملة و التي قد تواجه المحافظة في مختلف القطاعات ، ويتم التدريب بمشاركة معدات الأحياء ومديرية التضامن الاجتماعي ، والمرور ، والحماية المدنية ، وذلك لاستعراض إمكانات المحافظة ، والاستعدادات وأدوار ومهام الأجهزة في حالة حدوث أزمة أو كارثة ،والتدريب في مجال إدارة الأزمات ، وذلك من خلال نقل الخبرات والتطبيق العملي.