بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

اتاوه تفرضها شركه مياه الشرب على كل فاتوره وغياب تام لقارئ العدادات فى بنى سويف

كتب أحمد ورشان -

يبدوا أن حكومتنا الرشيده لم يعد يعجبها حالة الرخاء والرفاهية التى ينعم بها المواطنين البسطاء وقررت ان تبحث عن ادوات تنغص عليهم حياتهم وبعد طول تفكير وجدت ضا لتها المنشودة فى فواتير المياة والتي أرفعت فى الفترة الاخيره بصورة جنونية وأصبح اى مواطن يقف مكتوف الايدى ومشلول الحركة رغم انة صا حب حق ومجنى علية يقف عا جز اما م سدا دهذة الفواتير كما اصبح محدود الدخل من المواطنين البسطاء يضربون اخماسا فى اسداسا ولايعرفون الكيفية التى يتم بها تدبير المبالغ الباهظة الازمة لسداد فوا تيرهم الشهرية حتى لايتم اتهامهم با لاستيلاء على المال العام والحجز عليهم فى اقسام الشرطة ويتم فصل المياة عنهم بعد قطع ما سورة المياة حيث يتم اضافة بعض المبالغ كأتاوة على كل فاتورة مياة من رسوم مبالغ صيانة ولايتم اجراء اى اعمال صيانة وفى حالة قيام المواطن بالابلاغ عن اى صيانة يقوم بسداد مبالغ الصيانة فلماذا يتم تحصيل هذة المبالغ شهريا وايضا العديد من المبالغ يتم تحصيلها بدون وجة حق.

وعندما يتوجة المواطن بشكوى الى المسئولين عن شركة مياة الشرب لايستطيع مقا بلة اى مسئول سوى موظف بسيط ويقول له ادفع المبلغ واحمد الله.

وتكشف بوابة الدولة الاخبارية فصول المعاناة الشهرية التى يعيشها المواطن لسداد الفواتير كما تكشف المغالطات والتجاوزات:

وفى البداية من مدينة الواسطى يقول (حسين محمود فتحى )فلاح انة با لنسبة لفواتير المياةفان هناك نقص فى قارئى العدادا ت مما يتسبب فى ادخال الاستهلاك والشرائح الاعلى والمبالغة فى قيمةالاستهلاك لعدم قراءة العدادات مما يؤدى الى تضخم الفاتورة دون الحقيقة لانها لاتوافى قيمة الاستهلاك ودائما مغا لى فيها فضلا عن وجود بعض البنود لاصلة للمستهلك بها وبيان الفاتورة يحمل على الاستهلاك مبالغ اخرى حتى تصل إلى قيمة الاستهلاك نفسة دون توضيح لها ادعاء لان الفواتيير تأتى من بنى سويف ولاعلاقة للشبكة فى الواسطى بها وعند المطالبة ببيان توضيحى عن الفاتورة لاتجد الرد المناسب سوى مقوله واحده من المحصل انا معى جهاز مثل جهاز شحن المحمول بدخل على السيستم وأخرج لك الايصال من الجهاز ولايوجد لى اى دخل بها.

ومن مدينة نا صر يقول (محمد نا صر محمد حا صل على دبلوم )اصبحت فا تورة المياة سيف مصلت على رقا ب الموا طنين من جراء القيمة التقديرية والعشوائية وعندما نسأل عن هذا السبب تجد الاجا بة هذة البيانات من الحاسب الالى ومن الذى يدعم الحاسب الالى بالمعلومات لاهناك لبس فى الامر هل هو خطاء بشرى ام مهنى فاين رقابة الضمائر اولا ورقابة المسئولين ثا نيا ومن الذى سيحاسب كثرة الشكاوى على هذا الضوء ولا حياة لمن تنا دى المهم تحصيل قيمة الفاتورة والاقطع الخدمة عن المشترك اى كان والمياة لاغنا عنها فى اى منزل.

ومن بنى سويف (يقول سيد قرنى محمد ميكا نيكى )يؤكد بان كل المنازل والمطا عم لا تستطيع انقطاع خدمة مرفق المياة عنها واصبحت شركة المياة فى بنى سويف تتمتع بلقب شركة سيا حية وليست اقتصا دية لاتفرق بين غنى وفقير فى قيمة استهلاك المياة والفئة تكثر تضررهم محدودى الدخل والموظف البسيط والاجير والموظف ذو المرتب البسيط هل مطلوب منهم سداد فواتير المياة والكهرباء اليس لهم ما كل ومشرب وملبس وعلاج واولاد فى مراحل التعليم المختلفة والدروس الخصوصية يا ناس كفاية كدة وانتم تعلمون با لظروف التى يمر بها المواطن الستم ابناء هذا البلد فلابد من تصحيح الخطاء وتقنين الاوضاع.

ومن مدينة اهنا سيا يقول احمد قرنى على كهربائى سيارات اننا نعا نى من عدم حضور قارىءالعدادات مما يؤدى الى تراكم وارتفا ع سعر فا تورة المياة ومع تراكم العداد ينتقل الى شر يحة اكبر ولو اتى القارء با نتظام يكون مبلغ الفا تورة قليل ولكنة مع الاسف يمكث بالستة اشهر لايأتى مما يتسبب فى ارتفا ع الفا تورة علاوة على ا ضا فة بند صيانة شهرية ولاتوجد اى صيا نة تتم فاذا تعطل العداد يظل معطلا ويدفع الاهالى شر يحة كبيرة علاوة على سوء الخدمة فأين البديل لانقطاع المياة المعاناه اكبر للمواطن بالنسبة هل يسددفواتير المياة ومشا كلها ام ينفق على اولادة واسرتة فى ظل هذة الظروف الصعبة التى يعانى منها المواطن البسيط من ارتفاع جنونى فى جميع الاسعار.

ومن مدينة ببا يقول محمود عيد محمود حاصل على دبلوم فى قرية سدس يتم انقطاع المياة لمدة ثلاثة ايام فى الاسبوع ولانجد البديل وتقدمنابا لعديد من الشكاوى عبر البريد والفاكس الى جميع الجهات المختصة ويال الاسف الشد يد لم يتحرك لاى مسئول بشركة مياة الشرب ساكنا وكانهم فى وادى والمواطنين فى وادى اخر هذا بالاضا فة الى ارتفاع سعر فواتير المياة وذلك فى انقطاع المياة بصفة دائمة اليس هذا ظلم فى حق المواطن ومع ذلك نقوم بسداد الفواتير بصفة دائمة حفاظا على حق الدولة ولسير عجلة الانتاج نعطى ما علينا من حقوق ولم نحصل على حقنا الضائع والمهدر وعدم احترام ادمية المواطنين مع شركة مياة الشرب.

ومن مدينة سمسطا يقول محمد محمود فتحى طالب جامعي نظرالنقص كبير فى قارى العدادات مما يودى الى تضخم الفو اتير وزيادة مبالغ الفاتورة وذلك يزيد من اعباء المواطن فوق اعبائة التى يعا نى منها هذا بالاضا فة الى زيادة بعض المبالغ على كل فا تورة ومنا بند الصيا نة والضريبة وياريت المياه لاتقطع بصفه دائمه كمان.

ومن مدينة الفشن المهندس حسن عبد اللطيف على مديرعام سابق بالمصريه للاتصالات حيث يتم استغلال المواطنين وتحصيل مبالغ دون وجه حق وللأسف الشديد ذهبت إلى المسؤلين بالفشن وتقدمت لهم بالشكوي دون جدوي وشكواي أنه يتم تحصيل مبالغ صرف صحى رغم أن الشركه لم تمتعني بهذه الخدمه للاسف والشئ المضحك آنه مسؤل مياه الشرب والصرف الصحي بالفشن، رد على المهندس بالفشن وقال طالما الشارع فيه صرف صحى تتحاسب وردى عليه لو أنا متمتع بالخدمه معنديش مانع أدفع ومعنى ذلك أن لو فيه بكس على منزلك احاسب على تليفون وكأن الرد علي إحنا نظامنا كده وقدمت شكواى لمدير الصرف الصحي ببني سويف وللاسف لم تصلني أي ردود فعل ومازالوا يحصلون فى الفاتورة على صرف صحى والمستندات صوره من الفاتورة

ويستكمل عزت عباس ابراهيم فوجىت بحضور فاتوره لي بمبالغ ماليه كبيره جدا وتقدمت بشكواي الي جميع الجهات المختصه ولكن دون جدوى وهذا اكبر دليل على التلاعب فى مدينة الفشن رغم ان الاستهلاك معروف للجميع واصبح اى انسان يقف حائر امام المحصل والذى يلزمة بضرورة السدادفى الحا ل واما فصل المياةفيضطر المواطن الى الاقتراب من جارة حتى يخرج من هذا الموقف أين المسىولين عن شركه مياه الشرب والصرف الصحي ببني سويف بوابه الدوله تدق ناقوس الخطر وتناشد المسىولين سرعه التدخل حفاظا على حق الاهالي.