بالمستندات.. وقف خيري يتحول إلى منزل بالمخالفه للقانون وبموافقة المسئولين في بني سويف
فوجي أهالي قريه البرقي بمدينه الفشن جنوب بني سويف بقيام البعض من أهالي القريه بالاستيلا على مبنى وقف خيري لخدمه أهالي البلده وهومكتب لتحفيظ القرآن الكريم والعلوم الشرعيه تبرع بها احد أعيان القريه قبل أن يتوفى الي رحمه الله تعالى في تاريخ 15/1/1910تبرع المرحوم ابراهيم جاد المولى جاد المولى عمر معينه بحجه من محكمه الفشن بمساحه حوالي 170مترا ومبنى.
وفوجي خالد عبد الحفيظ رئيس مجلس قروى اقفهص السابق بحضور احد المواطنين ومعه دعوه صحه وتوقيع على عقد بيع مساحه مربوطه أملاك دوله بالاضافه إلى المساحه الوقف الخيري بيع وشرا وعلى الفور ارسل الأوراق الي أملاك الفشن والتي أفادت بأن يوجد مساحه مربوطه أملاك دوله باسم والد الباىع لوالدته بمبلغ عشرون الف جنيه مبنى تحفيظ القرآن الكريم والعلوم الشرعيه ومبنى مقام على أملاك الدوله.
وقالت أملاك الفشن من ناحيه الاحلال والتجديد الوحده المحليه وشانها في عمل الاحلال والتجديد للمواطنه المذكوره حيث أن الأملاك ليست من اختصاصها الاحلال والتجديد ثم فوجي عبد الحفيظ بورود خطاب من أملاك الدوله ببني سويف يفيد انه لامانع من الاحلال والتجديد بالاضافه إلى المساحه الكليه للمنزل وتجاهل الاوقاف الوقف الخيري وأضاف المساحه كامله 370مترا وقام بتحويلها الي الشىون القانونيه لعمل اللازم في 16/10/2018 وقبلها التنظيم حسب التعليمات في 14/11/2018 حتى وصل الموضوع للمحاسب عادل ضيف الله رىيس المدينه السابق وبحث الموضوع وجد ان القطعه وقف خيري فأرسل الي هيىه أوقاف بني سويف.
فقاموا بإرسال خطاب معتمد بشعار الجمهوريه موجه للوحده المحليه بالفشن يفيد بأن المساحه وقف خيري ابراهيم جاد المولى عمر بحجه من محكمه الفشن وطلب من الوحده المحليه بالاطلاع واتخاذ اللازم بعدم اعطا اي تراخيص بهذه القطعه الابعد الرجوع إلى هيىه الاوقاف المصريه ببني سويف حيث انها وقف خيري مكتب تحفيظ القرآن الكريم والعلوم الشرعيه عليها وذلك بتاريخ 26/11/2018وتم تسليمه برقم وارد 508/28/11/2018وتم وقف البنا والهدم وفوجي الاهالي بحصول االمشكوي في حقهم على الاحلال والتجديد والسؤال الان على اي اساس الموافقه على الاحلال والتجديد وذلك مخالف للقانون ولابد من تطبيق عقوبه مواد القانون الخاصه بالاستيلا على الوقف الخيري لانها جريمه يعاقب عليها القانون فهل يتدخل الرىيس عبد الفتاح السيسي والدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزرا والدكتور محمد مختار جمعه وزير الاوقاف وجميع المسىولين لوقف هذه المهاذل ومحاسبه المتسبب في إهدار دار لتحفيظ القرآن الكريم والعلوم الشرعيه وإلغاء الترخيص الذي صدر بالمخالفه للقانون والمستندات تسبت ذلك ومخاطبه محكمه الفشن على حجه التبرع وايضا على قضيه الصحه والتوقيع ومحاسبه مسىولين هيىه الاوقاف المصريه ببني سويف على استلامها الانقاض فقط وعدم المطالبه بارض الوقف الخيري.
