بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

وزير التعليم العالي: تجهيز مدينة الفضاء المصرية بأحدث الأجهزة والإمكانات الرئيسية للتقنيات

 الدكتور خالد عبدالغفار
كتبت : هند عادل -

قال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن استضافة مصر المقر الرئيسي لوكالة الفضاء الإفريقية، سيكون ممثلًا بها كافة الدول الإفريقية الـ 54، مشيرا إلى تجهيز مدينة الفضاء المصرية بأحدث الأجهزة والإمكانات الرئيسية لتقنيات الفضاء.
وأوضح الوزير أنه تم افتتاح وكالة الفضاء المصرية عام 2018، إلا أن الأنشطة الفضائية المصرية بدأت قبل ذلك بكثير، حيث أطلقت مصر القمر الصناعي Egypt Sat 1 في عام 2007 ، و Egypt sat 2A في عام 2019 ، و NARSSCUBE – 1,2 عام 2019، مؤكدًا أنه سيتم إطلاق Nexsat 1 و Misrsat 2 في عام 2022.
وأشار الوزير إلى إعلان مصر عام 2019 عن مبادرة تطوير الأقمار الصناعية الإفريقية في مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية الإفريقية (TICAD-7)، بمشاركة السودان وكينيا ونيجيريا وغانا وأوغندا؛ والذى كان بمثابة نواة للتعاون والمشروعات التجريبية التى تلاها عدد من المشروعات الأخرى والمبادرات الهامة، مضيفًا توقيع مصر لعدد من اتفاقيات التفاهم مع المركز الوطني الفرنسي للدراسات الفضائية؛ للتعاون في مجالات استخدام الذكاء الاصطناعي في تكنولوجيا الفضاء وتطبيقاته، وكذلك طب الفضاء، فضلًا عن الإعداد لمشروع اتفاقية سيتم توقيعها مع جنوب إفريقيا.
كما أكد الوزير، أن وكالة الفضاء الأفريقية ستكون أداة تسريع أساسية للتعاون مع أوروبا، وأن مصر لن تألو جهدًا في تعزيز التعاون متعدد الأطراف في مجال الفضاء، مشيرًا إلى أن جميع المرافق والبنية التحتية لمشروعات الفضاء متوفرة في مصر، ونحن على استعداد لأن نصبح شريكًا موثوقًا به، موضحًا أنه سيتم تقديم كل الدعم للأشقاء في إفريقيا للاستفادة من تكنولوجيا الفضاء وتطبيقاتها، مطالبًا الاتحاد الأوروبي بمناقشة إنشاء "برنامج تدريب الفضاء الأوروبي - الإفريقي" في مصر، مؤكدًا أن وكالة الفضاء المصرية ستقدم الدعم اللوجستي الكامل لهذا البرنامج، والذي يمكن أن يوفر دورات تدريبية سنوية ودرجات تأهيل للطلاب والباحثين الأفارقة.
جاء ذلك خلال مشاركة الوزير اليوم الجمعة فى فعاليات منتدى الفضاء الأوروبى الإفريقى رفيع المستوى، بحضور د محمد القوصي رئيس وكالة الفضاء المصرية، والذى يعقد بمدينة لشبونة عاصمة البرتغال خلال الفترة من 10 إلى 11 يونيو الجارى، والذى تنظمه البرتغال خلال فترة توليها لرئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي، ووزارة العلوم والتكنولوجيا والتعليم العالى البرتغالية، وبدعم من المفوضية الأوروبية، بحضور مانيوال هيتور، وزير تكنولوجيا المعلومات والتعليم العالي البرتغالي، ومسئولي مفوضية الاتحاد الأوروبي، والاتحاد الإفريقى، وعدد من وزراء التعليم العالى والعلوم والتكنولوجيا الأفارقة، ودول العالم كسويسرا وألمانيا والنمسا.