بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

الكاتب الصحفى صالح شلبى رئيس التحرير - يكتب هذة نصائحى لقيادات مجلسى النواب والشيوخ

-

في ظل حالة القصور التي تعانيها منصاتنا الإعلامية في مصروعدم قدراتها على توصيل صورة إيجابية عنها،أمام شعوب وصناعى القرار،فى دول العالم الخارجى لاأدرى لماذا أغلق مجلس النواب الباب على نفسه وجعل مناقشاته لاتتعدى حدود الوطن لتصل الى مختلف دول العالم خاصة الناطقة باللغة والإنجليزية

وأقول وأتحدث بكل صراحة ووضوح ،عن زميلنا الاستاذ جمال عصام الدين المتميز صحفياً وصاحب الخبرات الكبيرة فى نقل مناقشات مجلسى النواب والشيوخ ولجانهم بحرفية ووطنية لمختلف دول العالم عبر جريدة الاهرام ويكلى وبوابة الاهرام الانجليزية .

أقول بكل صراحة ووضوح ، كم كانت قيادات البرلمانات السابقة فى قمة الذكاء والمهنية ،عندما كانت تستعين بالزميل الاستاذ جمال عصام الدين، بل كانت تدلى له بتصريحات حصرية خاصة فيما يتعلق بدور الشعبة البرلمانية المصرية عالميا وإقليميا .

وأقول هنا أنا لاأتحدث عن شخصنة الأمور، بل أتحدث عن غياب الرؤية لدى قيادات البرلمان حتى فى توصيل صوت مصر البرلمانى لمختلف دول العالم ،خاصة أنه لايوجد مراسل أجنبى واحد داخل مجلس النواب، أو مجلس الشيوخ ، لدرجة ان الزميل الاستاذ عصام جمال الدين كان عبارة عن وكالة أنباء متنقلة وبحكم خبراته وعلاقاته المتميزة بغالبية المراسلين الاجانب ، والسفارات الأجنبية ومنها على سبيل المثال لا الحصر السفارة الامريكية ، فقد كان هو الناقل والمتحدث الرسمى البرلمانى الوحيد بالنسبة لهم وللاسف الشديد فقد مات هذا الصوت البرلمانى الرسمى الاجنبى الذى كان ينقل بمهنية وإحترافية منقطعة النظيركل مايدور داخل البرلمان للعالم كله.

أقول لقيادات مجلسى النواب والشيوخ ،إن مخاطبة العالم بلغته وطريقة تفكيره أمر حتمي، فكما قال فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى ، في حديثه يوم افتتاح منطقة الروبيكي أن حجم التهديدات والمخاطر التي تحيط بمصر أكبر مما يتخيل أحد، ومن ثم فإن التفاعل مع أحداث مصر والتقاط نجاحات الدولة في المضي قدماً ونقلها للعالم بلغته ومن خلال حقائق وأرقام وتفسيرها بمنطق مهمة وطنية لكل مصري في الداخل والخارج.

أقول لقيادات النواب والشيوخ عليكم بمراجعة قراراتكم التي لا تخدم الوطن، ونحن نواجة العديد من الحروب الإعلامية الشرسة التي تحتاج ، الى توضيح الصورة وتقديم المعلومات وإيصال الرسائل بطريقة إيجابية.

أقول لقيادات النواب والشيوخ هناك في الدول الغربية تواصل دائم بين جهات صنع القرار والصحفيين، وهناك مواقع إلكترونية تحدث أخبارها وتقاريرها باستمرار، وتقدم كافة المعلومات المطلوبة، بما يمكن الصحفيين من استقاء مصادر جيدة للمعلومات منها، حيث يحتاج الصحفيون عامة للتواصل الدائم معهم من قبل الجهات والمؤسسات المختلفة.

لقد تحدثت كثيراً عن الحروب الإعلامية التي يتم شنها على مصر ، على أكثر من جبهة، وكيف انها حروب شرسة تستهدف تشوية صورة مصر، وإغراقها في الفوضى والخراب.، وقلت كيف نواجه هذه الحروب ونتعامل معها؟ وما هو المطلوب بالضبط؟

أقول لقيادات مجلسى النواب والشيوخ المطلوب تقوية الاعلام الوطني ودعمة ، لأنه القاعدة الأساسية لتحصين الجبهة الداخلية في مواجهة الاعلام الموجه من الخارج وفي مخاطبة العالم الخارجي ، وما يروج له.، وليس الاستغناء عنة ه كما فعلنا مع الصحفى جمال عصام الدين الخبير في الشأن الاوربى وما يمتلكة من لغة أجنبية ، وإعداد سياسى وفكرى، وما يمتلكة أيضاً من معرفة بأوضاع المنطقة والعالم والتطورات السياسية التي تمكناة من الرد على تلك الحروب التي تشن على مصر وإنجازاتها

الأرقام والإحصاءات ،تؤكد إن الكم الكبير من المواقع الإخبارية المصرية باللغة العربية يعني أننا لا نزال نخاطب الداخل، وهذا أمر له أهمية لا شك ولكن أين خطابنا الإعلامي عبر المواقع الإخبارية الموجه للعالم الخارجي الذي يسعى الإعلام المعادي لمخاطبته وكسبه من خلال تشويه صورة ما يحدث في مصر في شكل حملات ممنهجة رسمية وغير رسمية؟

واستكمالاً للاجتهاد في الرصد وقبل التوصل لاستنتاجات وخلاصات، تبين أن المواقع الإخبارية بالإنجليزية 4 مواقع فقط ، في مقدمتها الأهرام ويكلي، وتليها مصر اليوم ومصر المستقلة والشوارع المصرية، وذلك حتى تاريخ كتابة هذا المقال.

أقول لقيادات مجلسى النواب والشيوخ أفتحوا الأبواب، نحن في أشد الحاجة للصحفى المميز والوطنى الأستاذ جمال عصام الدين الذى يعمل في الأهرام ويكلي ، وبوابة الاهرام الإنجليزية ، والذى يمتلك العديد من الأدوات المهنية وكم كبير من الخبرات فى التعامل مع العالم الخارجى وتوجية الرسائل والتقارير والاحصائيات الية ، والرد على كافة الحروب التي توجة الى مصر قلب الامة العربية، اللهم إني بلغت اللهم فاشهد