بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

البرلمان يدرس مطالبة ألمانيا بتعويض مصر عن الضرر الذى لحق بمليون فدان بالصحراء الغربية بعد الحرب العالمية الثانية

-

unnamed

محمد العدس
قررت لجنة السياحة والطيران المدنى بمجلس النواب برئاسة سحر طلعت مصطفى بعد جدل بين النواب، إرسال مذكرة عاجلة إلى الدكتور على عبدالعال، رئيس البرلمان، بشأن رؤيتهم لمطالبة ألمانيا، بضرورة تعويض مصر، عن الضرر الذى لحق بها بعد الحرب العالمية، من تضرر مليون فدان فى الصحراء الغربية، تم زرعها بالالغام ، وأن تتحمل المانيا إزالتها على نفقتها الخاصة.
وكانت اللجنة خلال اجتماعها اليوم، قد شهدت جدلا وبعض المطالبات التى قادها النائب الوفدى محمد عبده، بضرورة تحديد موعداً لزيارة سفير ألمانيا بالقاهرة، لمناقشته فى مسألة تعويض مصر بسبب الألغام، مضيفاً: المانيا بتعوض اسرائيل من عام 1945 حتى اليوم بسبب الهولوكست، ومافعله هتلر باليهود، ونحن فى مصر لدينا مليون فدان لن يصلحوا للزراعة بسبب الالغام، يجب أن تزيلها المانيا على نفقتها وتعوض مصر عن هذا الضرر، وسقوط ضحايا.
بينما عقب النائب الوفدى حسنى حافظ، قائلاً: يعنى هنروح ألمانيا ونقولهم هاتوا فلوس..ورد "عبده": ده حقنا.
وتدخلت النائبة سحر طلعت مصطفى،لانهاء هذا الجدل بتقديم مذكرة لـ "عبدالعال"، للنظر فيها.
من ناحية أخرى شهد اجتماع اللجنة، جدلاً  أخر بين النواب، بسبب السياحة الايرانية، ففى الوقت الذى طالب فيه " عبده " بإعادة النظر للسياح الايرانيين..قال النائب أحمد إدريس، هناك تحفظ على السياحة الايرانية فى مصر،حيث أنهم لم يأتوا يإلا أيام الاخوان والمعزول محمد مرسى.
وعقب "عبده"، قائلاً: احنا عايزين فلوس مش عايزين نبصلها من منظور أمنى فقط، يجب ان نستفيد ونفتح مجال السياحة أمام ايران، وان يتم مناقشة ذلك مع لجنة الدفاع والامن القومى.
ورد النائب أبراهيم حمودة، وكيل اللجنة، مؤكداً أن ازمة السائح الايرانى فى مصر بأنه يأتى للسياحة الدينية، وممارساته عنيفة قد يسبب فتنة طائفية ودينية، ومن ثم الأمر يحتاج للدراسة.
وطالب بالنظر إلى البلاد الاخرى مثل السويد والدنمارك والمجر، باعتبارهم لديهم فائض فى الدخل، ومن ثم سيكونوا مكسب للسياحة المصرية، بعيداً عن السياحة الايرانية التى قد تدمرلنا القطاع كله.
واشتكت النائبة شادية خضير، من سوء التعامل مع السياح، قائلة: لسنا جديرين باستقبال السياح، منطقة الحسين والقاهرة الفاطمية أصبحت مليئة بالاسفاف ومتسولين والباعة المتجولين، الأمر الذى يطفش السياح.