بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

الإستشراق والثقافة الغربية بين الأيديولوجيا والإنجاز المعرفى بكلية الالسن جامعة عين شمس

-

%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d8%b4%d8%b1%d8%a7%d9%82

مريم ربيع
نظم قسم اللغة العربية بكلية الالسن جامعة عين شمس مؤتمره الثاني بعنوان الاستشراق والثقافه الغربية بين الايديولوجيا والانجاز المعرفى
حاضر بالمؤتمر ا.د نجوى عمر رئيس قسم اللغة العربية ورئيس المؤتمر د. جوزيى سكاتولين من ايطاليا د. قاسم احمد بن عبدالله من
السعودية.
اشارت د. نهى عبده يوسف منظمة المؤتمر و الاستاذ بقسم اللغة العربية أن الجلسات تستمر ثلاث ايام وسيتم خلالها تناول عدة جوانب منها الاستشراق والعلاقة بين الشرق والغرب والاستشراق بين الترجمة والتحقيق والاستشراق الاسبانى والاستشراق الاسرائيلى ودراسات عن العلاقات الاكاديمي فى سياقات استشراقية والتطرق نحو الاستشراق فى للرواية من خلال المؤلفات العربية المختلفة ونمازج من قراءات المستشرقين
واوضحت ا.د نجوى عمر رئيس قسم اللغة العربية أن المؤتمر يناقش علاقة الشرق بالغرب وهى علاقة وطيدة فليس من الصحيح أن هناك عراك ولكن الصورة الصحيح هو اننا نريد التعرف على الوجه الاخر وكيف ينظر لنا الغرب فنحن نحاول الوصول لصورة ملائمة بين الثقافات العربية وعلاقتها بالاخر
وطالبت بضرورة تنقية انفسنا من الشوائب والتعصب والعنصرية حتى نصل الى حوار هادف بين الثقافات
هذا وتناول الاستشراق الايطالى د. جوزي سكاتولين أن الموضوع الرئيسى الذى تتناوله بالمؤتمر هو الاستشراق وعلاقته بالعالم العربى وان هناك تاريخ ومواقف كثيرة
وافاد جوزى أن اتهام الاستشراق بأنه يستهدف السيطرة على الثقافى العربية مخطئ ولابد أن نميز بين الاستشراث السياسى والذى يتبع السياسات الاوربية والاستشراق العلمى وهو مانعنيه لانه يفيد العالم لذا لابد من التعاون فى ذلك الامر حتى تتواصل الحضارات لبناء مجتمعات افضل
وأشار جوزى انه يقدم ورقة بحثية عن الشاعر الصوفى عمر بن الفارض واثبت فيها أن الدراسات الغربية تبذل الكثير من الجهد للوصول لمعرفة متعمقه لهذا الشاعر الصوفى المصرى وهذا نموزج فى التعاون فى مجال العلم بين الشرق والغرب
بينما افاد ا.د. قاسم احمد بن عبد الله من السعودية أن اليوم يعتبر تظاهره عالمية تقرب المسافات بين الشرق والغرب واظن انه سيكون هناك لقاء بين الثقافات طالما أن والاجتماع يجمع بين العلم والمعرفه.
واضاف قاسم أن الاسلام هى المجمع لكل الثقافات وان دخول الاسلام اسبانيا كان داعما ومقويا الثقافات العربية والغربية حيث كان يتفاخر الملوك الاسلام والمخطوطات العربية واللقاءات المتكررة بين الغرب والشرق يمكن أن يجعلنا فى لقاء متناغم بين الشعوب
وتحدثت ا.د فايزة محمد  الاستاذ بقسم اللغة العربية أن المؤتمر اليوم هو يوم عرس ثقافى وهو واجهة لعمله واحده تتعلق برؤية الفريقان لبعضهم البعض الفريق الغربى والشرقى.