بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

النائب محمد تيسير : زيارة الرئيس “السيسى ” للسودان تاريخية وجاءت فى وقت حساس

-
كتب محمد عدس – عوض العدوى قال النائب  محمد تيسير مطر أمين سر لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين وأمين عام حزب إردة جيل ، لقد حمل توقيت زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى الخرطوم، جملة من الدلالات المهمة، لا سيما أنها جاءت بالتزامن مع تطورات مهمة وملفات مشتعلة، ليس أولها فقط أزمة سد النهضة التي تصدرت مباحثات الرئيس المصري في السودان؛ ذلك أن جملة من الملفات المتوازية فرضت نفسها على الطاولة، مها تشهده الحدود السودانية الإثيوبية من تطورات، فضلاً عن ملف العلاقات الثنائية بين البلدين، وغيرها من الملفات ذات الأولوية. وقال محمد تيسير لقد وجهت هذه الزيارة التاريخية  العديد من الرسائل الهامة الى دولة أثيوبيا ، بعد إن أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى ،و الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني على رفضهم أي إجراءات أحادية تهدف لفرض الأمر الواقع والاستئثار بموارد النيل الأزرق ، فضلاً عن الرسالة الأخرى الى أثيوبيا ، بأن مصر تقف إلى جانب السودان، في مواجهة الانتهاك الفج للأراضي السودانية بواسطة القوات الإثيوبية والهجمات المتكررة على السودان، كماأن الرسال الثالثة التي وجهت الى أثيوبيا ، بأن مصر والسودان جبهة موحدة”. وأشاد محمد تيسير بالاتفاق الذى تم بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس المجلس السيادي الانتقالي عبد الفتاح البرهان، على أن المرحلة الدقيقة الحالية التي يمر بها ملف سد النهضة، تتطلب أعلى درجات التنسيق بين مصر والسودان. وقال محمد تيسير فى تصريحات خاصة لبوابة الدولة الاخبارية ،نحن نواب الشعب ، ندعم ونساند الرؤية المصرية وموافقتها على دعم  المقترح السوداني لتشكيل رباعية دولية تشمل رئاسة الاتحاد الإفريقي والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، للتوسط في ملف سد النهضة” وثمن محمد تيسير بحديث الرئيس السيسى عن قوة العلاقات بين البلدين مصر – والسودان وتأكيدة في معرض حديثة استمرار دعم مصر لحكومة وشعب السودان في كافة المجالات، والاهتمام بالارتقاء بالعلاقات الثنائية بما يعزز الشراكة الاستراتيجية القائمة على أساس الاحترام المتبادل والتعاون المشترك لما فيه صالح البلدين الشقيقين، وعلى نحو يجعل العلاقات المصرية السودانية نموذجا يحتذى به للشراكة التنموية الشاملة والتكامل الاقتصادي، وذلك انطلاقا من قناعة راسخة بأن أمن واستقرار السودان يعد جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار مصر، وأن يد مصر دائما وأبدا ممدودة للتعاون والخير والبناء للسودان كنهج استراتيجي”.