بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

أحمد قورة : تواصل الادارة الامريكية الجديدة مع مصر صفعة قوية للاخوان

-
كتبت هايدى فاروق ثمن النائب أحمد عبد السلام قورة عضو مجلس النواب على العلاقات القوية بين الادارة الامريكية الجديدة فى عهد الرئيس الامريكى جو بايدن ومصر ، مدللاً على ذلك بالاتصال الهاتفى الذى تم منذ ساعات بين “أنتوني بلينكن” وزير الخارجية الأمريكي، وسامح شكرى وزير الخارجية المصرى والتي تبادلا فيها الطرفان ،مناقشة سُبل دفع العلاقات الثنائية وتبادل الرؤى حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المُشترك، والتأكيد على استراتيجية العلاقات التي تجمع البلديّن، والسعي لمواصلة تعزيز آفاقها بالشكل الذي يحقق مصالح مصر والولايات المتحدة على كافة الأصعدة. وقال ” قورة “ ،إن تبادل الرؤى في القضايا المشتركة بين مصر والويالات المتحدة الامريكية  خير رد وصفعة لتنظيم الإخوان الارهابي، ودليل علي عمق وأهمية العلاقات الإستراتيجية بين البلدين. ووصف ” قورة “ تبادل وجهتى النظر بين الوزيرين الامريكى والمصرى بأنها عكست تلاقي رؤى الدولتيّن في العديد من الملفات والقضايا الإقليمية والدولية، و آخر التطورات على الساحة الليبية والقضية الفلسطينية، فضلاً عن تأكيدهم ،بضرورة مواصلة العمل المشترك من أجل مكافحة الإرهاب، وغيرها من التحديات والتهديدات التي تواجهها المنطقة، ومواصلة التنسيق والتشاور خلال المرحلة القادمة حول كافة القضايا التي تحظى باهتمام مصر والولايات المتحدة،و التأكيد على الشراكة التاريخية القائمة على أُسس الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة وتنمية العلاقات في كافة مناحيها السياسية والاقتصادية والثقافية، وكذا جهود البلدين في مجال حقوق الانسان بما يحقق مصلحتيّهما. كما أكد ” قورة “ إن الولايات المتحدة الامريكية تعلم جيداً أن مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى ، لها ثقل كبير بين دول العالم ، وأصبحت دولة محورية ومهمة فى الشرق الأوسط وإفريقيا، سياسيا وجغرافيا واستراتيجيا ،و تمتلك أوراقا لحل العديد من الأزمات ، وإنة لا غنَى عنها لتحقيقِ السلامِ والِازدهارِ في المنطقةِ. ونوة ” قورة “ الى إن لعلاقات بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية إتسمت منذ عقود بأنها علاقات استراتيجية تحكمها ثوابت، رغم الرؤساء الأمريكيين المتعاقبين من سواء من الحزب الديمقراطى أو الجمهورى، ونجحت الدولة المصرية فى إدارتها بحنكة سياسية، كما كانت ولا تزال تنظر واشنطن إلى القاهرة على أنها شريك استراتيجى فى تحقيق الأمن والاستقرار فى الشرق الأوسط.