في قرية ميت ابو كوم..حكاية صورة نادرة للسيدة جيهان السادات بزي المرأة الريفية
كتب محمود شاكر
حكاية صورة نادرة ترجع تاريخها الي قرابة ٥٠ عاما
هي صورة للسيدة جيهان السادات عندما كانت في زيارتها المتكررة الي قرية ميت ابو كوم بالمنوفية
وهي قرية الرئيس الراحل محمد أنور السادات وكانت تلتقي بالسيدات الريفيات والتواصل معهن وارتدت الملابس الريفية المعروفة للسيدة الريفية
ويرجع تاريخ هذا المنزل الريفى البسيط الذي ولد فية الزعيم الراحل محمد أنور السادات بقرية ميت أبو الكوم التابعة لمركز تلا بمحافظة المنوفية ليخلد فى التاريخ من مسقط رأسه ويتمكن استعادة الكرامة والنصر واستعادة العزة باسترداد أرض سيناء التى اغتصبتها إسرائيل
وداخل منزل الرئيس محمد أنور السادات الذى شهد مولده وطفولته يبدأ المنزل بباب خشبى بسيط لم يتمكن الزمن من العبث به، فواجه كما تمكن صاحبة من مواجهة
ونرجع الي السيدة الفاضلة جيهان السادات التي اهتمت بالمرأة وتحريرها وإنشاء الجمعيات التنموية وجيهان هي أول سيدة تلقب بالسيدة الأولى لأنها أول سيدة تهتم بالنشاط العام و شهدت مع زوجها الرئيس الراحل محمد أنور السادات جميع الأحداث التي مرت على مصر أولها ثورة 23 يوليو عام 1952 واندلاع الثورة ومرورا بالصراعات التي قامت داخل مجلس قيادة الثورة وجميع المناصب التي تولاها أنور السادات في عهد جمال عبد الناص
بدأ نشاطها يتبلور عندما عين زوجها أنور السادات نائب رئيس الجمهورية في 29 من ديسمبر عام 1969 ومن ثم رئيس لمصر بعد وفاة جمال عبد الناصر عام 1970
بدأت تظهر بشكل كبير بعد حرب السادس من أكتوبر 1973 حينما كانت من ضمن السيدات المتطوعات في خدمة المستشفيات
رأست جيهان السادات 30 جمعية ومنظمة خيرة منها الهلال الأحمر بنك الدم الجمعية العامة لمرضى السرطان، تنظيم الأسرة
أسست عدد من المشروعات منها مشروع تنظيم الأسرة ودعم عمل المرأة السياسي وعدلت في قانون الأحوال الشخصية والذي يعرف حتى الآن باسم قانون جيهان السادات
أسست جمعية الوفاء والأمل والتي كانت تهتم بحقوق المرأة وأخذها لحقها، اهتمت بالمرأة الريفية وعملتها الحياكة والتريكو، وكانت أول من ساهم في عمل المرأة الريفية