الكاتبة الصحفية إلهام حداد.. تكتب عن ”صانعة البهجة”


هكذا أسميها صديقتى بل أختى الغالية الى قلبى "فكرية أحمد " ، بداخلها تشع بهجة وتصنع السعادة في كل مكان، لكل من يقترب منها، هذا هو الشعور الذى يتملك كل من يقابلها أو يشاهدها، فيجد نفسه مجبرا وبشكل تلقائى على تذكرها ، بكل حب ومودة، فهى من ترسم الابتسامة على وجوة الاخرين، وهي من تزرع الصفات النييلة بيننا
أرى صديقتى الحبيبة فكرية ، تضرب أروع الأمثلة في إسعاد الاخرين أراها دائماً متفوقة ، مبتكرة، مبدعة ،ومتفردة، هي مدرسة خاصة في صناعة البهجة ، وإعمار القلوب بالمرح والفرحة، تعيش أيامها سعيدة بما قسمة الله لها، لاتعرف الشماتة والحقد، ولا تضمر الشر لأحد، فهى الاناقة والوقار والحكمة ، ترى وجهها يفيض بالحب والتسامح، وحضورها يبث الامل والبهجة والسعادة ، هي صوت مميز ، ووجة جميل ، وحضور بسيط غير متكلف، ولكنة مؤثر
صديقتى " فكرية " إستثنائية بكل المقاييس تمدنا بطاقة إيجابية، هي سيدة الجمال الروحى والعقلى ، هي رحلة من الكفاح والامل والاصرار على إثبات وجودها كأمرأة ناجحة وكاتبة لها قلم يميزها ، تستطيع ان تؤثر فى القراء بحروف نورانية تبعث على الامل ومحبة الحياة ، لم تستخدم ألم الناس لتصنع بطولات وهمية واستعراضية، جعلت بينها وبين الناس خطا ساخنا ملتهبا بالمحبة والانجاز وفعل الخير،حقاً لقد صنعتى مجداً وبصمات مع بلاط صاحبة الجلالة
كم أفتخر بصداقتكِ، إن الكلمات لتتزاحم وتتسابق لكي تنظم أجمل عبارات الشكر والتقدير الذي تستحقيه أنتى يا صديقتي العزيزة، إليكِ أنتى يا رفيقة الدرب، ورفيقة العمل والزمالة داخل جريدتنا الوفد ، يا من قدمتي العطاء للكثير، ولم تنتظري رد الجميل، أهدي إليكِ أجمل العبارات التي تحمل كل الشكر والتقدير، وإن كانت الكلمات تعجز عن التعبير عن الشكر والعرفان بالجميل، لشخصكم الكريم ، بعد إن جعلتينا نرى الدنيا بألوان الخير والفرح، ومنحتينا الثقة في مواجهة الصعاب.
أة لو كانت الدنيا مليئة بمن هم مثلك من الأصدقاء لكان العالم أكثر جمالا، وإشراقاً ، فما أجمل أن يكون الإنسان شمعة تُنير دروب الاخرين، أقول لكى أمام الجميع بأنني أفتخر بصداقتك ، لانك إستثنائية في كل شيء اراكى هدية السماء ،أراكى مرادفاً للسعادة و اسمى معانيها ، دمتي لي سعادة لا افقدها يوما