بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

حزب إرادة جيل: ” أكثر من نصف سكان مصر يستفيدون من مبادرة حياة كريمة

-

كتب محمد عدس- عوض العدوى

وصف حزب إرادة جيل، برئاسة المحاسب تيسير مطر رئيس الحزب وعضو مجلس الشيوخ المبادرة الرئاسية حياة كريمة، بالعظيمة، موضحًا أنه «للمرة الأولى في تاريخ مصر يتم تنفيذ مبادرة واحدة تستهدف تحسين حياة 58 مليون مواطن، وهو ما يعني أن أكثر من نصف سكان الدولة يستفيدون من المبادرة».

وقال " مطر "إن مبادرة حياة كريمة ، تحولت لمشروع قومى وإنجاز مأمول على أرض مصر، بخدمات تشمل تطوير البنية التحتية وسكن كريم وتنمية اجتماعية، من خلال زيادة الدخل وتوفير فرص العمل في تلك القرى الأكثر فقرا مما يساهم في تحقيق العدالة الاجتماعية.

وأوضح عضو مجلس الشيوخ، في تصريحات خاصة لـ" لبوابة الدولة الاخبارية "، أن مبادرة "حياة كريمة" هي سلسلة من المبادرات التي يوجهها الرئيس السيسي لرفع مستويات القري الأكثر احتياجا، مشيرة إلي أن استكمال المبادرة يهدف إلي احترام حقوق المواطن المصري في العيش في ظروف بيئية سليمة وآمنة، والمبادرة تحتاج إلي مراحل أخري لتطوير باقي القري.

وأكد  " مطر "  أن المبادرة يتم تنفيذها بسواعد مصرية ومواد خام محلية، الأمر الذي ينعكس على القوى العاملة، متابعًا أنها تعمل على توفير فرص عمل دائمة من خلال التجمعات الصغيرة، عبر تطوير الحرف والخامات التي تشتهر بها القرية، إضافة إلى الحفاظ على هوية كل قرية والطابع الأصيل لها ، والحصول على مقابل مادي، والتحسين من معدلات التوظيف بالشركات المنتجة لمهمات ومستلزمات المبادرة.

وأشار "مطر" إلى أن مباردة حياة كريمة ستساهم فى تغيير شكل الريف المصرى تماما، بجانب تحسين مستوى معيشة المواطنين بالريف، مؤكدا أن مبادرة حياة كريمة فرصة فى غاية الأهمية بالنسبة للصناعة المحلية لأنها ستؤدى إلى زيادة  انتاجية المنتج المحلى ، بناء توجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسى ، بضرورة الاعتماد على المكون المحلى فى تنفيذ هذا المشروع الحيوى الهام، مما يؤدى إلى تعميق التصنيع الوطني.

والجدير بالذكر،أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، كان قد أطلق مبادرة "حياة كريمة"، فى 2 يناير 2019، من أجل تحسين مستوى المعيشة وجودة الحياة للفئات الأكثر احتياجا فى التجمعات الريفية على مستوى جمهورية مصر العربية، لتسهم فى الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين.

وتهدف المبادرة إلى الارتقاء بالمستوى الاجتماعى والاقتصادى والبيئى للأسر المستهدفة، وإشعار المجتمع المحلى بفارق إيجابى بمستوى معيشتهم، والاستثمار فى تنمية الإنسان المصرى، وسد الفجوات التنموية بين المراكز والقرى وتوابعها، وإحياء قيم المسؤولية المشتركة بين كافة الجهات الشريكة التوحيد التدخلات التنموية فى المراكز والقرى وتوابعها.