بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

أبو النجا المحرزى .. نرفض أي تدخلات في الشئون الداخلية لمصر تحت أي مسمى ولا ننتظر أي إملاءات من الخارج

-

المحرزى يطالب بالقبض على الخونة والعملاء .. عمرو واكد وأيمن نور ومحمد على ووائل غنيم، وباسم يوسف،الذين لا يريدون الخير لمصر، ويريدون إسقاط الدولة.

كتب صالح شلبى

قال النائب، أبو النجا المحرزى ، عضو مجلس الشيوخ ، ، إنه يرفض تدخل الكونجرس الأمريكي في شئون مصر الداخلية والرفض والإدانة تأتي منه كمواطن مصري أولا ثم نائبا عن الشعب وممثلا عنه.

وأوضح  " المحرزى " ، في تصريحات خاصة  ،أن مصر دولة لها سيادة لا يمكن أن تقبل التدخل في شئونها الداخلية لأي سبب كان، كما أن الحديث عن الاعتقالات والانتهاكات في مصر ليس له أساس من الصحة أبدًا وإنما نابع عن أحقاد دولية ضد مصر لاسيما بعد حصادها المزيد من النجاحات وعمل تحالفات اقليمية ودولية.

وأكد " المحرزى "  أنه لا يوجد من هو أحرص على أوضاع حقوق الإنسان في مصر من شعبها وممثليه وقضائها وحكومتها ورئيسها، ونحن نمتلك دستورا عصريا ينتمي للقرن الحادي والعشرين لا يوجد لما يضمنه من حقوق مثيل في منطقتنا.

وقال عضو مجلس الشيوخ ، إن مصر تلتزم بالمبادئ العالمية لحقوق الإنسان، وأن لديها مؤسسات تراقب حالة حقوق الإنسان وفق المعايير المتبعة دوليا.

وأعلن " المحرزى " رفضه كممثل للشعب المصري، لهذا التدخل غير المرحب به من أي جهة خارجية في عمل أجهزة الدولة المصرية سواء قضائية أو تشريعية أو تنفيذية، داعيا ممثلي الشعب الأمريكي الصديق للحوار الهادئ نحو ما يجمع بين شعوبنا ويدفع التنمية بيننا.

وأوضح  " المحرزى " ، أن بعض التقارير التي تخرج من المنظمات الحقوقية بالخارج تعتمد على معلومات غير صحيحة بل وعلى أشخاص متورطين في عمليات إرهابية أيضا، وبعضها ترفض نشر الردود المصرية بشأن هذه التقارير وتعتمد على شواهد غير موجودة على أرضا الواقع من الأساس.

ونوه  " المحرزى "  إلى أن تلك المنظمات تتجاهل على سبيل المثال وليس الحصر حجم الإنجازات الموجودة بقطاع الإسكان ومبادرات حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى على مدار السنوات الماضية، هذا بخلاف الجهد الكبير المبذول لتحسين حياة المواطنين سواء على مستوى الخدمات أو الدخل أيضا، وكلها أمور متعلقة أيضا بحقوق الإنسان.

وطالب "المحرزى " بضرورة ، القبض على الخونة والعملاء وفى مقدمتهم، عمرو واكد وأيمن نور، ومحمد علي، ووائل غنيم، وباسم يوسف،الذين لا يريدون الخير لمصر، ويريدون إسقاط الدولة.

وأنهى " المحرزى " تصريحاتة ،  بأنه ليس من حق أى عضو فى مجلس الشيوخ الأمريكي المطالبة بالإفراج أو إخلاء سبيل أى متهم أو مدان فى جرائم أمام القضاء المصرى الشامخ وأن هناك أعراف برلمانية ونيابية وقوانين دولية تمنع ذلك.