بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

حزب ” إرادة جيل ” زيارة الرئيس السيسي لفرنسا.. فرصة كبيرة للتنسيق السياسي المشترك تجاه القضايا الإقليمية والدولية

-

حزب " إرادة جيل "  زيارة الرئيس السيسي لفرنسا.. فرصة كبيرة للتعاون التجاري وزيادة الاستثمارات ..  و توطيد العلاقات الاقتصادية وستحقق اهدافها

كتب محمد عدس - وعوض العدوى

 أكد حزب " إرادة جيل " إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى الى فرنسا اليوم  تأتي في إطار حرص الجانبين على تنمية العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين، وبحث سبل تعزيزها خلال الفترة القادمة حيث ستشمل عقد مباحثات قمة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس ماكرون ستتناول كافة جوانب وموضوعات العلاقات الثنائية بين البلدين، وكذلك التنسيق السياسي المشترك تجاه القضايا الإقليمية والدولية.

أعرب المحاسب تيسير مطر  عضو مجلس الشيوخ ورئيس حزب " إرادة جيل " ، عن ثقته التامة فى أن الزيارة التى يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى فرنسا ستكون ناجحة وستحقق جميع أهدافها لصالح القاهرة وباريس وقضايا المنطقة خاصة فيما يتعلق بقضية السلام فى الشرق الأوسط.

وقال " مطر "، تمتلك مصر وفرنسا علاقات متميزة على المستوى الاقتصادي، ترسخها الزيارات المتبادلة بين رؤساء الدول فى كلا الجانبين وزادت خلال فترة حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتميزت بالمتانة والحرص على التشاور المستمر بين القيادات السياسية؛ لبحث كل القضايا الدولية والإقليمية.

وأضاف "مطر "، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لفرنسا من شأنها العمل على ضخ مزيد من الاستثمارات الفرنسية فى السوق المصرى، خاصة أن هناك شركات فرنسية تعمل فعليا بالعاصمة الإدارية تصل إلى 3 شركات حتى الآن، كما أنه من الضرورى خلال الزيارة الترويج للمشروعات القومية لإقامة مشروعات مشتركة وإقامة منطقة صناعية فرنسية بالمنطقة الاقتصادية بمحور قناة السويس.

وقال "مطر " فى تصريحات خاصة لبوابة الدولة الاخبارية  أن زيارة الرئيس السيسى تأتى أيضاً فى هذا التوقيت لتؤكد أنها زيارة إستراتيجية ولها أبعاد سياسية كبرى تعكس أهمية مصر عالميا بين دول العالم خاصة أن المجتمع الدولى أصبح على وعى وإدراك كاملين أن مصر هي مفتاح وصمام الشرق الأوسط ولا تجرؤ أي دولة على العبور لنافذة الشرق الأوسط دون مرورها عبر مصر، متوقعا أن تبحث الزيارة العديد من الملفات على الصعيد الاقتصادي والعسكري بين مصر وفرنسا .

وتوقع " مطر "  أن يتم التنسيق بين القاهرة وباريس تجاه مختلف القضايا والملفات الإقليمية والدولية خاصة فيما يتعلق بالتحركات التركية وتوغلها هذه الفترة وإحداث مشكلات كبيرة ودعمها للإرهاب في المنطقة إضافة إلى أن التحركات التركية أصبحت تهدد أمن القارة الأوروبية وأيضا الشرق الأوسط.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى قد وصل عصر اليوم ، إلى مقر إقامته بباريس، في مستهل زيارة رسمية، تلبية لدعوة نظيرة الفرنسي إيمانويل ماكرون.

ومن المقرر أن تتضمن الزيارة لقاءات الرئيس السيسى مع رئيس الوزراء الفرنسي، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين الفرنسيين، ورئيسي الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ الفرنسي، وذلك لعرض الرؤية المصرية للأزمات الإقليمية وكيفية التعامل معها، خاصة تلك المتعلقة بشرق المتوسط ومنطقة الشرق الاوسط، فضلاً عن زيادة التعاون المشترك بين البلدين وتعزيز العلاقات الثنائية خاصة في المجالات الاستثمارية والتجارية في ضوء جهود مصر لتشجيع وجذب الاستثمارات الأجنبية للمشاركة في المشروعات القومية الكبري في اطار عملية التنمية الشاملة التي تشهدها مصر.