بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

محمد البدرشينى البرلمانى السابق يكتب ”إنقاذ مواطن انقاذ لوطن”

-

استعادة والوعى الوطنى المفقود السبيل للتحرر من كل أشكال التبعية .قالوا ان تدمير وطن يبدأ بتغير مأكله ومشربهم وملبسه ولغتهم وعاداتهم وتقاليد مجتمعهم .وهذا ما حدث من خلال اعلانات وإعلام موجه فاسد وسابق التجهيز فى محاولات لاسقاط الوطن.ولكن٣٠ يونيو أدركت حجم المؤامرة وكانت القيادة مهيأة ومستعدة لتلقى الضربات الأولى..وتحدثنا عن ماتم من تغيير وتبديل المأكل والمشرب وكيف تحولنا إلى اله.
تيك او اى ..وتركنا ماضينا وحضارتنا وعاداتنا وتقاليدنا .وأصبحنا مجتمع الوجبات السريعة الجاهزة التى أضرت بصحة المواطن .وجلبت لنا الأمراض والتقزم..وكثيرا مانبه السيد الرئيس إلى موضوع الصحة والتقزم..والان ننظر إلى الصورة البشعة بعدم تغير نمط وشكل واسلوب ملابسنا فأصبح الجينز والشورتوفى كل الأماكن هو التحضر والتطور .وذهب بنطلون ستيا والمحلة واصواف واتكو…وغيرها إلى غير رجعة وتبدلت البدلة صيفى وشتوى إلى ملابس .بهلوانات وارجوزات ..المحزق والملزق والقصير والشرليستون والزماره وعنق الزجاجة…والساقط… وبهرجة الوان لاتفرق بين رجالى وحريمى وانفتاح صدر القميص .حتى ملتقى البطن ب..؟؟؟..وقالوا دى الموضه والشكل الأوروبي..حتى الزى المدرسي اختفى ..
أختفى معه جمال كرنفال الصباح ..وأطفال وأولاد المراحل الأولى بالزى الموحد الجميل فلا فقير ولا غنى الكل سواء مراعاة للحالة النفسية والتمسك بالزر الموحد دليل النظام والالتزام .حتى وصل الأمر أن المدرس يذهب المدرسة بزنوبه. وصندل.. وشبشب وجلابية .اشعث الشعر حيث لاهندام ولا نظافة أضاعت هيبة المدرس .وغابت ملابس الفتوة العسكرية فى المرحلة الثانوية وتحولت الفصول .لكوكتيل من الألوان. النشاز ..وانعكس ذلك على علاقة الطالب بأستاذه حيث لا استاذ ولا طالب .وضاع الوقار والاحترام أضاع التعليم .ونشأت مهزلة الدروس الخصوصية التى انهكت الأسر جميعها…
هل هناك امكانية لعودة البنت والشابة والمرأة إلى ما كانت عليه من عذرية شكلية وواقعية لاتعرف صبغات الوجه .وغيرها إلا فى وقتها. هل ستعود الحشمة التى تزيد المرأة جمالا بدلا من التسابق فى التعرية وكشف كل ماهو ثمين وغالى..وتعود للمراة حشمتها أنوثتها الحقيقية لا المصنوعة من الوسائل الجديدة فى الرسم والنحت والابراز وغيره ..وتعودكماخلقها.
المولى .وعلى الجانب الآخر. التزيد..فى الغطاء فلا تعرف من هى المرأة او البنت او المتخفية تحت عباءة لا علاقة لها بأى شيئا إلا التقليد .الغريب والعجيب …
سيدى الرئيس اريد بدلة ستيا والمحلة..وواتكو ..وغيرها والقميص البوبلين والتروكلين .والحرير المصري الصنع ..والقفطان والجلابية..والزى المميز لكل محافظة .وكله صنع فى مصر وتعود بذلك لافتة صنع فى مصر …مصانع بلادنا .من احذية وملابس .وبدل .رجالى وجريمة لكى نعود بذاكرة التاريخ الجميل وتشجع صناعتها المصرية الغالية علينا والخفيفة على جيوب المواطن والمتينة الصنع والجودة ..ويعود للشارع والمكتب والمصانع. مظلمة وهندامة واحترامه.. ..اين القميص اللينوه..والملابس الداخلية .القطنية صناعة كابو.احسن ملابس فى العالم .واغلاها.تصديرا وارخصها للمواطن .هل هذا مستحيل لا اظن بقيادة .وطنية ومن قرأها ١٠٠ مليون مصري محبي للوطن .وتضرب مقولة العدو البسناهم رب الثياب بأعلى الإيمان ونرد ونقول ناأكل.من إنتاج ارض بلادنا ونرتدى ملابس مصانع وصنع بلادنا ..اغلى الملابس بأرخص الأسعار..
وتحيا مصر تحيا مصر .يستحيل مصر .
نموت نموت وتحيا الوطن .. .


كاتب المقال محمد البدرشينى نائب الشعب الناصري المستقل .
راهب فى محراب الوطن