مُجمع لصناعة المنسوجات باستثمارات 6 مليارات دولار في العين السخنة
-
كتب- حماده صالح:
قال الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس ورئيس الهيئة الاقتصادية لمنطقة قناة السويس إقامة أكبر مجمع للمنسوجات في العالم بمنطقة العين السخنة باستثمارات صينية مصرية تصل لنحو 6 مليارات دولار.
جاء ذلك في تصريحات صحفية على هامش حفل تكريم نحو 500 من المتفوقين العاملين بهيئة قناة السويس- اليوم السبت- بصالة الألعاب الرياضية بالإسماعيلية.
قال مميش:"إن مشروع التنمية بقناة السويس يأخذ خطوات جريئة وسريعة وجدية لجذب المستثمرين، وأكد أن قانون الاستثمار يعمل بآلية واضحة لجذب الاستثمارات وتم تصنيفه فئة "أ " في الضرائب لما يقدمه من حوافز للاستثمارات الأجنبية".
وتوقع مميش أن تحقق عائدات قناة السويس بنهاية العام الجاري رقماً قياسياً مع زيادة معدلات حركة التجارة العالمية وارتفاع حركة المرور عبر قناة السويس.
وأكد مميش أن إدارة الهيئة الاقتصادية في الفترة الأخيرة تمكنت من عقد تسويات مع 23 جهة استثمارية كانت متوقف التفاوض معها في السنوات الماضية؛ مشيراً الى أنه من المنتظر في يناير المقبل أن تبدأ 20 شركة تابعة لموانئ دبي العالمية بالعمل في منطقة العين السخنة تضم نحو 8000 مستثمر.
واعتبر مميش عودة توكيل مرسيدس بنز لمصر نجاحاً يضاف لسجل المنطقة الاقتصادية ويرفع من تصنيف المنطقة عالمياً نظراً لأهمية التوكيل على مستوى العالم؛ مشيراً الى أن إجراءات بدء نشاط مرسيدس في مصر تتم بسرعة.
وأضاف مميش أن إدارة قناة السويس تتبع سياسة تسويقية مرنة لجذب خطوط الملاحة التي تتخذ طرقا بحرية أخرى حيث تم منح تخفيضات لنوعيات من السفن وخطوط ملاحية جديدة ما رفع من معدلات حركة التجارة العالمية المارة عبر القناة خلال الفترة الأخيرة.
وقال إن الهيئة الاقتصادية اتبعت نفس سياسة هيئة القناة وتم منح تخفيضات وصلت لنسبة 50% للخطوط والتوكيلات الملاحية الأجنبية لاستعادتها للعمل بميناء شرق التفريعة بعدما هربت مؤخراً من العمل بالميناء؛ معتبراً منح التخفيضات قرارات جريئة تهدف للمنافسة والتحسين واستعادة سفن الحاويات الضخمة لموانئ شمال وجنوب قناة السويس .
وأضاف: "مع انتهاء العمل بتطوير ميناء شرق بورسعيد في أكتوبر من العام المقبل 2018 سيكون لدينا قطبان ضخمان شمال وجنوب قناة السويس وهو ما يتكامل مع المناطق الصناعية واللوجيتسية التي بدأ إقامتها بالمنطقة" .
وأشار إلى أن موانئ سنغافورة وميرسيك وcma تعمل بالمنطقة وهو ما يرفع من تصنيفها عالمياً.