بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

مركز نزارباييف للحوار بين الأديان والحضارات يوسع شراكاته الدولية

-

كتب : محمد طلعت

يقوم مركز نزارباييف لتنمية الحوار بين الأديان والحضارات بتوسيع شبكة شراكاته لتشمل مبادرات الرئيس الأول لكازاخستان نور سلطان نزارباييف والرئيس قاسم جومارت توكاييف في مجال الدين على الصعيد الدولي، والذي أصبح لاعبا جديدا في الحوار بين الأديان على الساحة الدولية، مما يساهم في زيادة تعزيز صورة البلاد كدولة تقدمية حيث حرية الدين والتسامح أمر حيوي.

ومن جانبه قال مورات زاجيباروف، مدير قسم التعاون الدولي في مركز نزارباييف:”لقد تم الاعتراف بنور سلطان كعاصمة عالمية للحوار الديني بعد الكشف عن مؤتمر قادة الأديان العالمية والتقليدية في عام 2003، حيث أعرب المشاركون في المؤتمر السادس لقادة الأديان العالمية والتقليدية في ذلك الوقت، عن عزمهم على إنشاء نزارباييف المركز في أكتوبر 2018.

وأضاف زاجيباروف: "إن أحد الأنشطة الرئيسية للمركز هو تعزيز تجربة كازاخستان في حوار الأديان على المستوى الدولي”، بحيث يتفاعل المركز أيضًا مع الجمعيات الدينية المحلية والأجنبية وقادتها الروحيين، فضلاً عن المنظمات الدولية”.

وقال “يعمل المركز بشكل وثيق مع سفراء الدول الأجنبية المعتمدين في كازاخستان لتعزيز إقامة علاقات ثنائية مع المنظمات في الخارج، موضحا إنه في عام 2019، تم الاتفاق على التعاون مع المجلس البابوي للحوار بين الأديان وايضا إبرام مذكرة مع الفاتيكان، حيث نعمل مع وزارة الخارجية الكازاخستانية والبعثات الدبلوماسية الكازاخستانية في الخارج لإقامة تعاون مع المنظمات الشريكة “.

وأوضح زاجيباروف :”وقع المركز اتفاقيات مع المعهد الدولي للدبلوماسية الثقافية بالإمارات ومعهد الدراسات الإسلامية التابع للجامعة الإسلامية العالمية في إسلام أباد وبطريركية موسكو للكنيسة الأرثوذكسية الروسية والمعهد الملكي الأردني والأزهر المصري”.

وقال:”في العام الماضي، أشاد الأمين العام للاتحاد اللوثري العالمي، مارتن يونغ، بشدة بمنصة كازاخستان الدولية للحوار بين الأديان، وأشار إلى خطوات الرئيس الكازاخستاني توكاييف في هذا الاتجاه. لقد وقعنا اتفاقية ذات أهمية استراتيجية مع تحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة في ديسمبر. وقال إن هذا يؤكد اعتراف الأمم المتحدة بالنموذج الكازاخستاني للسلام والوئام في العالم، كما قدم مسؤولو المركز وخبرائه سياسة الكاثوليكية في كازاخستان في ديسمبر في مبنى البرلمان الأوروبي في بروكسل”.