بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

الجيش السوري يسيطر على مناطق خاضعة للمعارضة فى شرق حلب

-

%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a7

وكالات
شن الجيش السورى أمس عدة هجمات على محاور عدة خاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة فى شرق حلب، فى الوقت الذى جدد فيه دعوته لمسلحى المعارضة بالسماح للمدنيين والجرحى بالخروج من المدينة وطالبهم بعدم اتخاذ المدنيين كدروع بشرية.
وذكرت مصادر من المعارضة أن الجيش السورى بدعم من حلفائه خاض معارك عنيفة خصوصا فى حى مساكن هنانو الواقع شمال شرق المدينة، وتقدم أيضا داخل حى الشيخ سعيد فى جنوب المدينة، لافتة إلى مقتل ثمانية مقاتلين معارضين على الأقل بينهم قيادي، نعته حركة أحرار الشام لاحقا وعرفت عنه بـ»قائد قطاع مدينة حلب».
وأضافت المصادر أن قوات الجيش باتت تسيطر على ثلث حى مساكن هنانو حيث تدور اشتباكات عنيفة بين الطرفين.
وفى غضون ذلك، أعرب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دى ميستورا عن قلقه من احتمال أن يشن الرئيس السورى هجوما جديدا فى شرق حلب قبل تنصيب الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب يوم ٢٠ يناير المقبل.
ولم يوضح دى ميستورا فى تصريحه سبب اعتقاده باقدام الأسد على مثل هذه الخطوة، لكن دبلوماسيين أوروبيين قالوا إن الرئيس السورى قد يشجعه تعهد ترامب بتعزيز العلاقات مع روسيا خاصة مع استبعاد رد الحكومة الأمريكية الحالية مع قرب نهاية ولايتها.وفى سياق متصل، أعلن وزير الخارجية الفرنسى جان مارك إيرو أن فرنسا ستنظم «فى الأيام المقبلة» اجتماعا للدول الغربية والعربية التى تدعم ما يسمى المعارضة السورية المعتدلة، مؤكدا أن «التحرك ملح» فى مواجهة قصف حلب.
وقالت مصادر مطلعة أن الاجتماع سيعقد على المستوى الوزارى مطلع ديسمبر المقبل.
ومن ناحية أخرى، أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيجور كوناشينكوف أن العقوبات الأوروبية على توريد الوقود إلى سوريا لا تخص مجموعة الطيران الروسية، وذلك ردا على وكالة أنباء «رويترز» التى نشرت تقريرا حول انتهاك ناقلات الوقود الروسية التى تنقل الوقود للطيران الروسى العامل فى سوريا للعقوبات الأوروبية.
وفى غضون ذلك، تمكنت قافلة مساعدات إنسانية تابعة للأمم المتحدة من اجتياز خطوط الجبهة فى سوريا لإدخال المساعدات إلى مدينة الرستن التى تسيطر عليها فصائل المعارضة فى ريف حمص الشمالى وذلك بعد حصولها على موافقة جميع الأطراف المتحاربة بالدخول إلى المنطقة.