بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

فريق علمي مصري ينجح في التوصل لتشخيص كورونا بإستخدام الذكاء الاصطناعى

-

كتب محمد عبد الجليل

نجح فريق علمى مصرى مكون من أساتذة بمعهد الدلتا العالى للهندسة والتكنولوجيا بالمنصورة وبمشاركة قسم الحاسبات ونظم التحكم بهندسة المنصورة وبالتعاون الدولى مع الدكتور سيديلي ميرجاليلي الأستاذ بجامعة تورينز الاسترالية المصنف الأول عالميا في تخصص خوارزميات التحسين optimization الحاصل على أعلى معدل في العالم في استخدام تقنية الذكاء الإصطناعى فى تحليل صورة الأشعة المقطعية علي الصدر لمرضى كورونا بدقة عالية فى التشخيص مما يعتبر انجازا علميا جديدا للبحث العلمي المصري .

تكون فريق البحث من الدكتور السيد محمد توفيق القناوي المدرس بقسم الإتصالات والإلكترونيات بمعهد الدلتا العالي للهندسة والتكنولوجيا , والدكتورة مروة عيد المدرسة بنفس القسم ، والدكتور عبد الحميد فوزي بهندسة الحاسبات بجامعة المنصورة والحاصل على الدكتوارة من اليابان في تخصص معالجة الصور , والدكتور شريف حسين الأستاذ بجامعة استراسكلايد بإسكتلندا والدكتور محمد السيد جاويش والدكتور شعبان عبد الهادي استشاري الأشعة.

قال الدكتور السيد محمد توفيق القناوي رئيس الفريق البحثى أن فكرة إستخدام الذكاء الإصطناعى فى المساعدة على تشخيص المرض جاءت خلال أزمة كورونا ومع إنتشار الوباء والتأثر السلبي لدول العالم من الناحية الصحية والإقتصادية فكان لزاما علينا توجيه جهودنا فى البحث العلمى نحو وجود حلول علمية صالحة للتطبيق ودقيقة للخروج من هذه الأزمة , وكان فريق العمل يعمل لأكثر من 12 ساعة متواصلة يوميا لتقديم بحث علمي متكامل يخدم البشرية ويجعل مصر فى مقدمة الدول التى تستخدم التقنيات الحديثة فى حل أزماتها , وتم نشر ورقة البحث فى مجلة عالمية واسعة الإنتشار IEEE ذات التصنيف الدولى IF 11 وقد أبدى المراجعون العلميون للأبحاث إعجاباً شديداً بفكرة البحث وأهميته وكانت توصياتهم هى مواصلة النشر في العديد من المجلات العلمية العالمية
وفيما يتعلق بتفاصيل هذا السبق العلمي أكد الدكتور السيد القناوى أن فريق البحث عمل على تطوير نسبة الدقة والوضوح للأشعة المقطعية بإستخدام تقنيات الذكاء الإصطناعى و إرسال تقارير دقيقة حول نوع الفيروس وسلوكه المرضي بعد فرز حالات الأشعة المقطعية المؤكدة اصابتهم ثم معالجة الصور الدقيقة بتقنيات الذكاء الإصطناعي ومن خلالها تمكن الفريق البحثي من تطوير آليات التعرف والتحسين المعروضة للحالات , ويذكر أن فكرة استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي فى هذا الإطار جديدة من نوعها ولأول مرة تطبق الفكرة عالمياً ويسعى الفريق حاليا بعد هذا النجاح الأول من نوعه الى تأسيس مدرسة بحثية متخصصة فى إستخدام الذكاء الإصطناعى بشتى مجالات الحياة لتصبح مصر من الدول الرائدة فى هذه العلوم .