بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

تعرف على السيرة الذاتية لرئيس البنك الأهلي

-

كتبت هند عادل

جدد الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، مهمة أدارة البنك الاهلى أمس الجمعة الى هشام أحمد عكاشة كرئيس للبنك لفترة جديدة، تنتهى بعد ثلاث سنوات

ينتمى " هشام عكاشة " ، لعائلة مشهورة سياسيا وفكريا ،والده هو الدكتور أحمد عكاشة أستاذ الطب النفسى الأشهر، والذى تولى رئاسة الاتحاد العالمى للطب النفسى، وعمه هو ثروت عكاشة أحد الضباط الأحرار وأشهر وزراء الثقافة فى تاريخ مصر المعاصر فى الفترة من 1962 وحتى 1966 خلال الحقبة الناصرية، وجده هو محمود باشا عكاشة الذى كان مديرًا عامًا لسلاح حرس الحدود وحاكمًا للصحراء الغربية قبل ثورة يوليو 1952.

ووفقا للمقولة الشهيرة "الثمارُ لا تَسقُط بعيدا عن شجرتها".. فدائما ما يُنجِب الأب الناجحُ ابنا بارعا، وهذا ما ينطبق على هشام أحمد عكاشة، الذى جاء نجاحُه فى العمل المصرفى كامتداد لنجاح والدِه، العالِم المصرىِّ الكبير الدكتور أحمد عكاشة، أستاذ الطب النفسى، رئيس الاتحاد العالمى للطب النفسى سابقا.

 - اشتهر "عكاشة" بين موظفي البنك بصرامة العمل، فشعار المرحلة أو الفترة التي تولى فيها رئاسة البنك الأهلي المصري "اعمل تجد" كما يقول الموظفون، ونجح في أن يضع اسمه ضمن قيادات البنك الأهلي على مدى تاريخه، منذ أن قام روفائيل سوارس، بالتعاون مع البريطاني سير إرنست كاسل، في تأسيس البنك الأهلي المصري في 25 يونيو 1898.

-و بحسب مقربون منه، أكدوا  أن هشام عكاشة رئيس البنك الأهلى  بأنه ليس  مجرد رئيس بنك مهتم بأوضاع البنك الذى يترأسه فقط.. ولكن عينه كانت تراقب أوضاع الاقتصاد المصرى بكل تفاصيله.. لإيمانه أن القطاع المصرفى لا ينفصل عن عالمنا الاقتصادي وهو بحسب ما يقول العاملون معه يؤمن بروح الفريق.. ربما لهذا السبب ومؤكد لاسباب أخرى ..

وتمكن هشام عكاشة من تحقيق أعلى المؤشرات فى تاريخ البنك الأهلى، فبحسب الأرقام شهد البنك ارتفاعًا قياسيًا للأرباح وارتفاعًا فى محفظة القروض، وارتفاعًا فى الودائع، وارتفاعا فى قيمة دعم المشروعات الاجتماعية الخيرية.

وعن بدايات "عكاشة" فى العمل المصرفى، فيرجع ذلك إلى التحاقه بالعمل فى البنك العربى لمدة 15 عاما، وتدرجه بالمناصب ليصل إلى رئيس عام مخاطر الائتمان، ثم التحق بالبنك المركزى المصرى فى أكتوبر 2007 فى إطار برنامج إصلاح وتطوير الجهاز المصرفى كوكيل محافظ مساعد، وكانت من مسئولياته مراقبة أداء واستقرار البنوك العاملة بالجهار المصرفى، وتحليل نقاط الضعف والقوة بها؛ تحوطا للمخاطر، أو أى تهديدات؛ لضمان استقرارها، وسلامة مراكزها المالية، الأمر الذى أضاف لـ"عكاشة" خبرات كبيرة جراءَ مشاركته فى تجربة الإصلاح المصرفى، التى قادها الدكتور فاروق العقدة عندما كان محافظا للبنك المركزى.

وفيما يتعلق بالمسيرة العلمية: فقد حصل هشام عكاشة على بكالوريوس الاقتصاد وعلوم الحاسبات الآلية عام 1990، وماجستير الإدارة العامة عام 1992 من الجامعة الأميركية بالقاهرة، كما حصل خلال سنوات العمل على العديد من الدورات المتخصصة، أهمها: تقييم المشروعات وإدارة المخاطر من المعاهد المتخصصة بجامعة هارفرد الأميركية، وشارك مع فريق التدريس فى تقديم البرنامج بعدد من الدورات. 

"هناك دائما مكان على القمة، ولكن يبلغه العظماء فقط".. هكذا الحال بالنسبة لهشام عكاشة، الذى أصبح أحد رواد العمل المصرفي في مصر والشرق الأوسط بقيادته الناجحة للبنك الأهلي المصري، أكبر البنوك العاملة في السوق المصرية، وأحد أهم وأكبر البنوك العاملة فى منطقة الشرق الأوسط ككل