بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

شاهد بالفيديوالنائب أحمد سليمان : مع الإبراشى على الفضائية المصرية - بعد كارثة معدية ”دمشلى” نطالب بإنشاء كوبرى

-

كتب مصطفى قايد

طالب النائب أحمد سليمان عضو مجلس النواب ، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "التاسعة"، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، عبر القناة الأولى المصرية بالتلفزيون المصرى ، بضرورة إنشاء كوبرى علوى  للحفاظ على أرواح البشر كون معديات الموت لن تتوقف، ولمواجهة الكارثة الانسانية التى تعرض لها عدد من المواطنين بعد غرق معدية لنقل السيارات والمواطنين بترعة الرياح البحيرى، بقرية دميشلى، التابعة لمركز كوم حمادة، على حدود محافظتى البحيرة والمنوفية.

وكشف " سليمان " إن حوادث المعديات فى تلك المنطقة متكررة وتحدث منذ 10 ، و15 عام ماضية، مشيراً أنة لا يوجد أمامنا سوى إنشاء كوبرى علوى للسيارات وأخر للمشاة ، نظراً لبعد المسافة بين كوبرى " الطرية " ، وكوبرى " البريجات " ، خاصة وإن أغلب القرى أراضى زراعية من الجانب الاخر من الرياح البحيرى الذى يصل عرضة 50 متر على مسافة 35 كيلو متر أو أكثر، إضافة إن هذة القرى تقع فى نطاق مركز كوم حمادة ومنحصرة بين فرع نهر النيل وفرع رشيد، والرياح البحيرى الذى نتحدث عنة حالياً تزيد بة الكوارث الانسانية

وطالب " سليمان " ، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "التاسعة"، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، عبر القناة الأولى المصرية بالتلفزيون المصرى من محافظ البحيرة اللواء هشام آمنة  وبالتنسيق مع وزارة الداخلية ، إنشاء وحدات إنقاذ نهرى ومسطحات مائية فى تلك المنطقة المنكوبة حتى يتفاعل بسرعة مع أى حادثة، رغم إن تلك الوحدات وكافة المئولين تحركوا سريعاً عند غرق المعدية المنكوبة والتى خلفت عدد من الضحايا.

وأوضح " سليمان " فى تعقيبة على سؤال للاعلامى " وائل الابراشى " إن المعديات تحصل على تراخيص من إدارة الملاحة الداخلية بمديرية الطرق والنقل، وريس المعدية يحصل أيضاً على ترخيص مزاولة المهنة من الملاحة النهرية التابعة لوزارة الرى، ويتم التفتيش عليهم من الوحدة المحلية والمسطحات المائية ، بصفة دورية، وفى حالة عدم وجود تراخيص يتم عمل محضر وإحالة " ريس " المعدية الى النيابة العامة لاتخاذ الاجراءات القانونية ، مع وقف تشغيل المعدية


https://youtu.be/nPikRbVt-5E

وقال "سليمان " فى ردة على سؤال للابراشى ، متى تتوقف مصطلحات موت المعديات والمزلقانات، والموت المجانى؟، أننى بحكم موقعى نائباً عن الشعب المصرى أقوم برصد أداء الحكومة بإستخدام أدواتى الرقابية فى مواجهة السلبيات والتقاعس من قبل الحكومة، ولنا وقفة أمام هذا الحدث الكارثى تحت قبة البرلمان، والتصدى «لمعديات الموت»، أو كما يقال "النعوش العائمة"  ، والموت المجانى حيث يمثلون كارثة حقيقية  ، وخطر لا ينتهى  

وشدد اللواء أحمد سليمان عضو مجلس النواب ، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "التاسعة"، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، عبر القناة الأولى المصرية بالتلفزيون المصرى ، على ضرورة وضع حد لأزمة المعديات وتوفير ضمانات السلامة والتفتيش للتأكد من معايير الجودة بالعبارات ، وتوفير  أطواق نجاة بشكل وفير بكل معدية للإنقاذ، هذا بجانب أهمية إنجاز مشروع قانون الملاحة الداخلية والذى كانت أنتهت منة لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب  وإرسالة للحكومة لتعديل جزء متبقى فيه بشأن حسم المادة الخاصة بتفويض الأشخاص بالإدارة والمسئولية لمنظومة النقل النهرى، والذى بأثر هذا القانون ستتوافر الآليات القانونية التى سيتم العمل من خلالها لوجود ضمانات آمنة للنقل البحرى.

وقال " سليمان " إن هذا القانون  يتحدث عن توفير الأمان الكامل للمعديات والصيانة والتفتيش الدوري على سلامتها، خاصة مع صعوبة استبدالها بشكل كامل بكباري وجسور لتكاليفها الباهظة.  

وأوضح ، أن هناك ضمانات آمنة بالقانون تبدأ من الطاقم بالمعدية وترخيص عمله والسلامة الصحية له حتى سلامة المعدية أو المركبة ذاتها ووجود رقم سير لها، واستخراجها سيكون باتباع منظومة الشباك الواحد، مؤكدا أن القانون يشمل ضرورة تأهيل السائقين على قيادة المعدية والتأكد من سلامتها.  

وأشار عضو مجلس النواب ،  إلى أن المعديات تتبع فى الأساس وزارة الرى وهو ما يتطلب البحث والتنسيق مع وزارة النقل والجهات المعنية بكل محافظة لتوفير آلية آمنة لتأمين التنقل وتفعيل الرقابة عليها والكشف الدورى عليها لحين إيجاد بديل آمن . 

وكانت قد شهدت البحيرة أمس الاول حادث غرق معدية لنقل السيارات والمواطنين بترعة الرياح البحيري، بقرية دميشلى، التابعة لمركز كوم حمادة، على حدود محافظتى البحيرة والمنوفية، وسط انتشار أمنى مكثف وجموع من الموطنين والأهالى المقيمين بالقرية وذوى الضحايا والغرقى، وأسفر الحادث المأساوي عن غرق عدد من الأشخاص، وقامت قوات الإنقاذ النهرى بانتشال 3 ضحايا، وجارى البحث لاستخراج أحد الغرقى .