بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

بوابة الدولة الإخبارية : تنشرالوثيقة التى وقعت بالأمس لتحالف انتخابى جديد لخوض انتخابات مجلس الشيوخ

-

كتب عوض العدوى

تنشر بوابة الدولة الإخبارية الوثيقة التى وقعت بالأمس لتحالف انتخابى جديد لخوض انتخابات مجلس الشيوخ ويضم ٦أحزاب باسم تحالف القائمة المصرية
وصرح الدكتور هشام عنانى رئيس حزب المستقلين الجدد أن التحالف سيتقدم بمرشحية على القوائم والمقاعد الفرديةعلى مستوى محافظات الجمهورية.

دعا " عنانى " كل القوى السياسية التى تؤمن بفكر هذا الائتلاف بالانضمام سريعا للائتلاف الذى يفتح بابة للجميع سواء كانت احزابا او مستقلين فى اطار ما ارستة القيادة السياسية من وجوب التعددية الحزبية ، وما اكدت علية بانها تقف على مسافة متساوية من الجميع.

ونوة " العنانى " الى ان هذا الائتلاف الانتخابى مكون من كتلة مستقلين تحيا مصر ، وحزب صوت الشعب، وحزب المستقلين الجدد، وحزب حراس الثورة ، وحزب مصر القومى، وحزب النصر.

واشار " عنانى " من خلال الوثيقة التى اصدرها الائتلاف انة ليس من مصلحة الوطن اى محاولة للاستحواذ على الحياة السياسية من قبل بعض القوى السياسية والاحزاب التى تسعى لذلك، واناى محاولة لاعادة تشكيل المشهد السياسى وتقويض بعض القوى السياسية ، يجب ان ياتى من خلال صناديق اقتراع.

واكد " العنانى ان هذا الائتلاف الانتخابى هونتاج اتفاق انتخابى لخوض الاستحقاقات الدستورية القادمة " محليات ، شيوخ ، نواب " .

يأتى ذلك فى الوقت الذى علق فية مراقبوان للاحداث السياسية ظهور تلك التحالف فى هذا التوقيت ، للرد على التحالف الانتخابى الذى يقودة حزب مستقبل وطن والذى يضم ،أحزاب الشعب الجمهوري، الوفد، حماة وطن، المصري الديمقراطي، التجمع، المؤتمر، والحرية، وتنسيقية شباب الأحزاب، وتجاهلة للعديد من الاحزاب الاخرى، بما فيهاالتى التقى بها.

وأكد المراقبون للاحداث السياسية ، إن هذا التحالف الجديد الذى سيواجة القائمة التى يقودها حزب مستقبل وطن هو رد فعل طبيعى ، خاصة وإن عملية الاقصاء شملت أغلبية الاحزاب الموجودة ، فضلا عن إقصاء العديد من الشخصيات المستقلة التى تحمل العديد من الخبرات السياسية.

وتوقع المراقبون للاحداث السياسية لهذا الائتلاف ، بإن يكون منافساً قوياً للقائمة التى يقودها حزب مستقبل وطن، فى ظل احتقان الشارع السياسى ، ورفضة العودة الى الماضى التى كانت سبباً فى إحداث الثورة بعد إستمرار محاولات الاقصاء السياسى ، وقصرها على الحزب الوطنى الذى قضى علية بعد الثورة