الشيعة المصريون يحاولون اختراق مجلس النواب.. أعضاء البرلمان على جثتنا لو صدر قانون يمنح الشرعية للشيعة
كتب مجدى عبد الرحمن
فى سابقه تعد الاولى من نوعها كشف اعضاء مجلس النواب عن محاولة اختراق هى الاولى من نوعها للطائفة الشيعيه فى مصر التى تعتنق المذهب الشيعى للبرلمان ومحاولة استصدار تشريعات من البرلمان لخدمة اهدافهم وتمنحهم الشرعيه القانونيه فى التواجد على ارض مصر وتزامن الرفض البرلمانى والتصدى للمحاولات الشيعيه وهى اولى من نوعها مع رفض عدد من الاحزاب الممثلة فى البرلمان التجاوب معهم وتنبى مشروعات القوانين الراغبين فى اصدارها
وكان قد تم رصد عقد قيادات الشيعه المصريين عدة اجتماعات مكثفه خلال الفترة الاخيرة لاعداد مشروعات القوانين والتخطيط لاختراق البرلمان والأحزاب لخدمة مصالحهم وهو مااثار حفيظة النواب جدلا واسعا بين نواب البرلمان معلنين التوحد فى وجه الغزو الشيعى ضد أى محاولات لاستغلالهم لتمرير تشريعات تخدم التواجد الشيعى وسارع النواب الى دعوة المؤسسات الدينية المعنية بداية من وزارة الأوقاف ومجمع البحوث الإسلامية للتحذير من الفكر الشيعى والتوعيه الشعبيه ضده
واكد رئيس اللجنه الدينيه ورئيس جامغة الازهر الاسبق الدكتور أسامة العبد استحالة ان ينجح الشيعة فى اختراق البرلمان أو أى مؤسسة من مؤسسات الدولة وقال ان الشيعه ليس لهم مكان فى مصرولن يكون وانهم قلة لا وزن لها مؤكدا ان مصر تحتضن مذهب أهل السنة وتحب أهل البيت ولكن الشيعة فلن يجدوا نصير لهم
وحذر الدكتور عمرو حمروش أمين سر اللجنة من ان الفكر الشيعى يمثل خطر على الأمن القومى المصرى وهدفه إحداث فتنة فى البلاد وتنفيذ أجندات دول خارجية لهدم الدولة المصرية.
واكد حمروش أن مجلس النواب يصعب اختراقه لخدمة أجندات معينة لأنه يسن قوانين وتشريعات تحمى الأمن القومى المصرى
وقال النائب شكرى الجندى عضو اللجنة ان مصر دولة مقصود هدمها اقتصاديا ودينيا وعسكريا مشيرا إلى أن مصر دولة سنيه، ولن تركع إلا لله كما قال الرئيس عبد الفتاح السيسي ولا يوجد بها تشيع.
وقال أحمد العوضى عضو لجنة الدفاع والأمن القومى أن الشيعة يسعون لاختراق البرلمان لاثارة فتن طائفية بين السنة والشعية فى مصر وحدوث ما اسماه تناحرات وحروب أهلية داخل الوطن الواحد .
وكان اجتماع عقد مؤخرًا لقيادات شيعية مصرية يهددون فيه للاشتباك مع الدولة المصرية مؤكدين سعيهم لاختراق مجلس النواب من أجل إصدار قوانين وتشريعات تساعد على نشر الفكر الشيعى كما طالبوا بتمثيلهم فى المؤتمرات الرسمية كأى فصيل سياسى.