بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

مصطفى حسن : يكتب 30 يونيو ملحمة خلف زعيم

-

ثورة 30 يونيو ملحمة كبرى ،هى انتفاضه شعب خلف زعيم وقائد من قلب هذا الشعب ابن من أبنائه ورجل من رجاله الاشداء فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى

حينها طلب الزعيم من الشعب تفويض حيث كان لا يزال للدولة رئيس وهمى لا حول له ولا قوة ،العصابة هى التى تحكم وعندما طلب الزعيم التفويض احتشدت الشوارع والميادين عن آخرها مؤيده للزعيم وخلفه فى جميع القرارات .

وبدأ الزعيم الوطنى الخلاص للبلاد من تلك العصابة الارهابية التى تتزعمها جماعة الاخوان الفاشية ، وكان له ولشعبه ما أرادوا بتوفيق من الله عز وجل وتخلصت مصر من المستحيل الذى طبق على انفاسها فجأة ، بتبديد الظلام الدامس وتحطيم مخططات محو الهوية وتصدى للجماعات الإرهابية بصدور مملوءة بالإنتماء والوفاء لام الدنيا مصر ببراعة زعيمها الرئيس عبد الفتاح السيسي والذى يعمل جاهدا منذ توليه المسؤلية اعادة مصر الى سابق عهدها زعيمة للامة العربية والافريقية فى وقت قصير من الزمن .
وعلى المستوى الداخلى اهتم الرئيس " السيسى " اهتام بالغ بالمواطن البسيط قبل الغنى حيث يلقب بزعيم الغلابة والبسطاء وقام بتأسيس البنية التحتية للدولة من جديد وأقام المشروعات المختلفة الذى تعود على الوطن والمواطنين بالخير .

 ثورة 30 يونيو هى الوجه الآخر لثورة 1919، وكلاهما فى ذمة التاريخ ثورتين شعبيتين حقيقيتين، فثورة 1919 أسست لدولة، وثورة 30 يونيو ومشروع الرئيس السيسى أسسا لبناء ديمقراطية عصرية حديثة، يسود فيها الاستقرار الأمنى والاقتصادى والسياسى، ورغم ما يحاك من مؤامرات وحروب الجيل الرابع، فإن إرادة المصريين وجيشهم الوطنى هى التى انتصرت فى بناء دولة عصرية حديثة شهد لها العالم أجمع.

أقول لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى ،أنكم ستظلوا مصدر عزتنا وكرامتنا؛ نتباهى ونفتخر بما تحقق من إنجازات، ونجدد العهد على مواصلة جهودنا لدعمكم ومن أجل وطن يعيش فينا؛ نتفاخر بانتمائنا إليه".
كل عام ومصر وزعيمها وشعبها  وجيشها الوطنى الذى وقف وانتصر للإرادة المصرية، كل عام وشرطتنا الوطنية المصرية التى نجحت بكل إقتدار على الحفاظ على سلامة الجبهة الداخلية.

كاتب المقال المهنس مصطفى حسن عبد العظيم مؤسس ورئيس جبهة " شارك مصر أهم "