بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

بالأرقام.. ”جمعة خضراء” في أسواق المال العالمية

-

القسم الاقتصادى

اكتست شاشات أسواق المال العالمية باللون الأخضر الجمعة، وحققت الأسهم مكاسب ضخمة في الولايات المتحدة واليابان وأوروبا، رغم المخاوف من موجة ثانية من فيروس كورونا بالتزامن مع القفزة السريعة في أعداد الإصابات الجديدة بكوفيد – 19.

وعلى خطى المكاسب التى حققتها بورصة وول ستريت، انتعشت الأسهم اليابانية، الجمعة، وقادت البنوك موجة الارتفاع في كلا السوقين، بعد أن خفف قرار صادر عن الجهات التنظيمية في الولايات المتحدة المخاوف بشأن قفزة سريعة في أعداد الإصابات الجديدة بكوفيد-19.

انحسار المخاوف بشأن واشنطن وبكين ينعش الأسهم اليابانية

وصعد المؤشر نيكي القياسي 1.1% إلى 22512.08 نقطة، ليتعافى من أدنى مستوى إغلاق في أسبوع ونصف الأسبوع والذي بلغه في الجلسة السابقة. وفي الأسبوع، حقق المؤشر مكاسب طفيفة بنسبة 0.1%.

وأغلقت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت مرتفعة أمس الخميس، فيما صعدت أسهم البنوك بعد أن كشفت الجهات التنظيمية في الولايات المتحدة عن قوانين جديدة من شأنها تيسير عمل البنوك الكبيرة التي تمارس تداولات وتملك محافظ استثمارية معقدة. وساهم ذلك في تبديد أثر مخاوف المستثمرين بشأن زيادة مثيرة للقلق في حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا.

ولحقت أسهم البنوك المدرجة في طوكيو بموجة التفاؤل لترتفع أيضا، فيما زادت أسهم مجموعة ميتسوبيشي يو.إف.جيه المالية ومجموعة سوميتومو ميتسوي المالية ومجموعة ميزوهو المالية بما يتراوح بين 1.3% و1.7%.

تدخل المركزي الأمريكي

وأمس الخميس، ذكر مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي، أن البنوك الأمريكية الكبرى قوية بما يكفي على الأرجح للنجاة من تداعيات جائحة فيروس كورونا والانكماش المرتبط بها، لكنه اتخذ إجراءات احترازية وفرض قيودا على المؤسسات المالية لضمان احتفاظها برؤوس أموال.

وبعد اختبارات التحمُّل ووضع سيناريوهات مختلفة وسط جائحة فيروس كورونا، أمر المجلس يوم الخميس بتعليق عمليات إعادة شراء الأسهم في الربع الثالث.

وقال البنك المركزي إن التدابير الجديدة تهدف إلى "ضمان أن تظل البنوك الكبرى صامدة رغم الغموض الاقتصادي الناتج عن حدث فيروس كورونا".

وتشير النتائج إلى أن البنوك في حالة أفضل مما كانت عليه خلال الأزمة المالية لعام 2008 ، ولكن ربما لا يزال بعضها يواجه مشكلات كبيرة.

واتجه المجلس إلى تعليق عمليات إعادة شراء الأسهم خلال الربع الثالث، ووضع سقفا مؤقتا للتوزيعات النقدية المقدمة للمساهمين، في معادلة استندت إلى الأرباح التي تحققت مؤخرا.

وقال نائب رئيس مجلس الاحتياط راندال كوارليس في بيان: "يمكن لبنوكنا أن تظل قوية في مواجهة حتى الصدمات الأشد"، وذلك عقب اختبارات تحمل للقطاع المالي والتي أتت في خضم الجائحة وحالة الغموض المستمرة المرتبطة بها.

وأشار المجلس إلى أنه وضع نموذجا لبعض البنوك بأن تقترب من الحد الأدنى لمستويات رأس المال، في أسوأ السيناريوهات، وزادت البنوك من عملية الإقراض في الأشهر الأخيرة وسط الأزمة.

وتقدم سهم مجموعة سوفت بنك ذو الثقل على المؤشر نيكي 3% بعد أن قالت شركة التكنولوجيا العملاقة بعد إغلاق السوق أمس الخميس إنها ستعيد شراء 5.75% من أسهمها بقيمة 500 مليار ين (4.7 مليار دولار) حتى 31 مارس 2021.

وصعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1% إلى 1577.37 نقطة، فيما أغلقت مؤشرات القطاعات الفرعية في بورصة طوكيو البالغ عددها 33 على ارتفاع باستثناء 3 مؤشرات.

وكانت شركات الأوراق المالية والبنوك وشركات أخرى مقدمة للخدمات المالية من بين الأفضل أداء بين مؤشرات القطاعات الفرعية.

المساعدات تصعد بأسهم أوروبا

فيما، فتحت الأسهم الأوروبية على ارتفاع، الجمعة، إذ تلقت الدعم من تحديثات إيجابية للشركات، على الرغم من أن المستثمرين ظلوا يتوخون الحذر حيال ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد-19 في الولايات المتحدة وأثر ذلك على الاقتصاد العالمي.

وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6% بحلول الساعة 0720 بتوقيت جرينتش، فيما قادت قطاعات التكنولوجيا وشركات الكيماويات والتعدين مكاسب القطاع.

وتأرجحت الأسواق هذا الأسبوع بين المخاوف إزاء موجة ثانية من الإصابات بفيروس كورونا ومؤشرات على تقديم الحكومات والبنوك المركزية للمزيد من الدعم الاقتصادي. وما زال المؤشر ستوكس 600 يمضي على مسار تسجيل خسارة أسبوعية بنسبة1%.

وقفز سهم إير فرانس-كيه.ال.ام خمسة بالمئة بعد أن توصلت حكومتا فرنسا وهولندا إلى اتفاق بشأن حزمة مساعدة لمجموعة الطيران، فيما قالت الأخيرة إنها ستقدم حزمة تمويل بقيمة 3.4 مليار يورو (3.81 مليار دولار).

وارتفع سهم إيه.إم.اس 5.7% بعد أن نفت شركة أشباه الموصلات التي مقرها النمسا مزاعم لوسائل إعلام بشأن تلاعب في السوق خلال استحواذها على أوسرام.