بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

د.جمال شيحه يوصي بإرتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي والتواجد في الأماكن جيدة التهوية

-

إسراء عبد المجيد

أكد الأستاذ الدكتور جمال شيحه ،أستاذ أمراض الكبد بجامعة المنصورة وعضو مجلس النواب ورئيس مجلس ادارة جمعية رعاية مرضي الكبد بالدقهلية ، أنه مع قرار رفع الحظر والعودة التدريجية للأنشطة الاقتصادية المتوسطه والصغيرة من السبت القادم ، ولابد من رفع درجه الحذر الشخصي لكل المواطنين ومطلوب منهم أن يحافظوا علي حياتهم وحياة المخالطين .

وقال أن هناك إجراءات سهله وبسيطة ولكنها شديدة الاهمية ، لمنع انتشار الفيروس في المرحله القادمه ، أولها ارتداء الكمامة لمن يسير في الشارع ، أو من يدخل مطعم او مقهى او منشأه حكوميه سيلتقي فيها بآخرين ، من أجل المحافظة على نفسه وعلي الآخرين . 

ثانيا لابد من مسافة تباعد بين الناس وبعضها لأن التكدس والتلاصق في هذه المرحلة غير مطلوب نهائيا ، وأيضا مطلوب ان يتواجد الناس في أماكن جيده التهوية ، ويفضل التواجد في الأماكن غير المغلقه ذات الهواء الطبيعي مع الاستغناء عن التكييف ، وغسل الايدي بالماء والصابون كلما امكن ذلك .

وأوضح أن العلم وعلماء الوبائيات ، أثبتوا أن هذه الاجراءات لها تأثير قوي في تقليل نسبه الاصابه ، مشيرا انه لا مانع من استخدام الكمامات القماش في الاماكن العامه وأثناء المشي في الشارع ويمكن غسلها واستخدامها أكثر من مره تخفيفا علي الناس في الظروف الاقتصادية الصعبة لكن داخل المنشآت الطبية ، يجب استخدام الكمامات الطبية المخصصه .

وأشار أن هناك فرقا بين الأدوية المستخدمة للعلاج والعمل الاستراتيجي لصناعة مصل أو لقاح يمنع حدوث العدوى ، فهناك ادوية ثبت أنها يمكن أن تكون مفيده لمرضى كوفيد 19 سواء الحالات البسيطه أو المتوسطه أو الحرجه وأثبت العلم أنه لا توجد حتى الان فروق علاجيه بين البشر على اساس عرقي او جيني .

وشدد أنه لم يوجد حتى الان ولن يوجد في المستقبل القريب دواء مخصص لعلاج فيروس كورونا لان ذلك سوف يحتاج لسنوات عديدة ، لكن هناك ادويه قديمه مثل الدواء الروسي والذي ستنتجه مصر قريبا وهو مخصص لعلاج الايبولا هو دواء يمكن لجميع دول العالم أن تستخدمه لكن بعض الدول تقول بضرورة تجربه اولا قبل استخدامه .

وأضاف أن العلم والطب لا وطن لهم ولا دين ، وأينما ظهر علاج للبشر فهو لكل البشر ، وهناك 136 محاوله جاده لانتاج وتصنيع لقاح لفيروس كورونا تقودها انجلترا وأمريكا والصين وروسيا وبعض الشركات الناشطة في مجال البيولوجيا الجزئية في بلجيكا وايطاليا والمانيا ونيوزيلندا وكلها تعمل من أجل انتاج لقاح لفيروس كورونا.

وتابع أنه بالفعل في الخريف القادم خلال سبتمبر اكتوبر ، سنسمع اخبار جيدة ومبشرة عن لقاح بالتعاون بين جامعة اكسفورد مع امريكا مع شركه استرا زينيكا ، أيضا الصين لديها لقاحين تعمل على تجربتهم ، وروسيا عندها لقاح واحد تعمل علي تجربته في نفس الوقت ، وبالامس شركه انجليزيه مع شركه فرنسيه أعلنوا انهم سيتمكنون من انتاج لقاح سيكون له نتائج مبشره.

وأضاف بشكل عام نتوقع أنه خلال شهر اكتوبر القادم سيكون لدينا لقاح اوروبي امريكي ، ولقاح روسي ، ولقاح صيني ، وبعدها بشهور سيكون اللقاح الانجليزي الفرنسي ظهر للنور .

وقال أن إنتاج لقاح لفيروس جديد يحتاج على الاقل من خمس الى عشر سنوات لكن العلماء وصلوا في خلال سنه لنتائج جيدة لان فيروس كورونا ينتمي لعائله معروفه من الفيروسات لها خصائص مشتركه ولها شكل ترتيبي وظيفي يشبه الانفلونزا العاديه ويشبه فيروس الايبولا القاتل والخطوات التي تم عملها لفيروس ايبولا تم البناء عليها في دراسات لقاح فيروس كوفيد 19 .