بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

ترامب يتجه لاختيار ”رومني” وزيرا للخارجية و ”ماتيس” وزيرا للدفاع

-

%d8%aa%d8%b1%d8%a7%d9%85%d8%a8

 

كتب – جمال عصام الدين

بعد مرور حوالي 10 أيام علي فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية أقترب الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب من تشكيل إدارته الجديدة.

وتشير كافة المؤشرات إلي أن "ترامب" وقع اختياره علي "روبرت رومنى" المرشح السابق في انتخابات الرئاسة عام 2012 والذى فشل أمام الرئيس الحالي باراك أوباما وقرر تعيينه وزيرا جديدا للخارجية الأمريكية.

 كان "رومنى" قد انتقد "ترامب" بشدة أثناء الحملة الانتخابية ووصفة بالمرشح "المزيف" ولكن بعد الفوز الكاسح لترامب بدأ "رومنى" يعيد حساباته وألتقي مع ترامب مساء أمس في نيويورك . وتشير كافة التوقعات أن ترامب قد قرر اختيار "رومني" كوزير للخارجية الأمريكية بعد أن كانت التكهنات قد توقعت اختيار "روبرت جولياني" حاكم نيويورك السابق و أشد المناصرين لترامب.

 وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" أن ترامب ربما قد غير رأيه وقرر اختيار "رومنى" وزيرا للخارجية باعتباره وجها معتدلا و صاحب خبرة في العلاقات الدولية ويمكنه أن ينقل صورة مغايرة "لترامب" بعيدا عن الصورة التى يعرفها العالم عنه بأنه متطرف أبيض وعنصري" ، علاوة علي أن "رومنى" يمكنه فتح قنوات مع الحزب الجمهوري الذى توترت العلاقات بينه وبين ترامب في الأيام الأخيرة من حملة الانتخابات الأمريكية.

وقال "رومنى" بعد لقاء ترامب - والذى استمر ساعة ونصف -  أنه تحدث معه و أنهم تناقشوا أفضل السبل لتحقيق المصالح الأمريكية حول العالم و أهمية تكوين تحالفات جديدة لمواجهة "الإسلام الراديكالي". هذه التصريحات فسرتها الميديا الأمريكية علي أنها تؤكد اختيار "ميت رومنى" وزير جديدا للخارجية الأمريكية.

من ناحية أخري ألتقي "ترامب" أيضا مع الجنرال "مايك ماتيس" والذى تشير التكهنات إلي أنه أصبح المرشح رقم واحد لكي يكون وزير جديدا للدفاع. ومما هو جدير بالذكر أن الجنرال "ماتيس" كان قد قام بزيارة مصر أكثر من مرة في السنوات الأخيرة و ألتقي الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير الدفاع الفريق صدقي صبحي. ويمتلك "ماتيس" خبرة في مهام قتالية في العراق و أفغانستان وليبيا.

وكان ترامب قد قام بتعيين "مارك فلين" كمستشار للأمن القومي و المعروف بعدائه الشديد "للإسلام الراديكالي" وانتقاداته اللاذعة لإدارة أوباما واتهامها بالتعاون مع تنظيمات إرهابية متطرفة ومنها جماعة الإخوان المسلمين . وهو الأمر الذى فسره كثيرون بأنه يمثل انتكاسة كبيرة لجماعة الإخوان بعد أن كانت قد تمكنت من التغلغل داخل الأوساط السياسية في واشنطن في عهد أوباما و كلينتون.