بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

حكم وقوف الرجل بجوار إمرأة في الصلاة

-

كتب- محمد صبري:
قالت دار الإفتاء أنه يستحب خروج الناس جميعا رجالا ونساء لصلاة العيد لما فيه من الاجتماع على الخير وإظهار الفرح والسرور.
كما جاء في الحديث عن أم عطية رضي الله عنها أَنها سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: "يَخْرُجُ العَوَاتِقُ وَذَوَاتُ الخُدُورِ أَوِ العَوَاتِقُ ذَوَاتُ الخُدُورِ وَالحُيَّضُ، وَلْيَشْهَدْنَ الخَيْرَ وَدَعْوَةَ المُؤْمِنِينَ وَيَعْتَزِلُ الحُيَّضُ المُصَلَّى" ..متفق عليه.
وأضافت الإفتاء: ينبغي الفصل بين الرجال والنساء في صلاة العيد وكذلك في سائر الصلوات درءا للفتنة وهذا ما كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
أما وقوف النساء بجانب الرجال فإنه يجعل صلاتهم مكروهة بل تبطل صلاة الرجل إذا صلى بجانب المرأة عند الحنفية ولذا سار العمل على أنَّ صلاة الرجال تكون في أماكن مخصصة لهم وصلاة النساء في أماكن أخرى خصصت لهن أو على أَن يكون بينهما فاصل أو حاجز.