بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

المرأة ”سليطة اللسان ” قنبلة موقوتة

-

كتبت نجوى كامل

« سليطات اللسان " هن سيدات تربين فى بيئةغير حسنة لم يتعلما الادب والاخلاق والرباية ، تجدهن يمتلكن سلوكاً عداوانيا ، وعلو الصوت واطلاق الكلمات البذيئة والجارحة. 

ان السيدة ، أو البنت ، أو الزوجة السليطة اللسان قنبلة موقوتة في البيت ومصدر ازعاج لقاطنيه وكذلك للجيران ،وللاصدقاء والزملاء في العمل ،عندما يتعالى صوتها لتزعج الجميع بنوبات الغضب التي تعتريها وتطلق الكلمات الجارحة جزافا من دون اعتبار لإي كان بحجة ان لسانها «فالت» كما نقول فهي دائما تثأر في وجه في وجة الجميع  بصوت مرتفع بسبب طبعا ام دون اسباب يذكر انما تثور بشكل مستمر وسلاحها لسانها الذى تستخدمة بأسلوب خاطئ ، لا ينم عن قوة الشخصية كما يعتقد البعض منهن انما ينم عن ضعف شديد في الشخصية وتوتر وتقمص لدور الرجل الذي جعلها لا تراعي أحدا وتكيل الكلمات الجارحة من دون مراعاة للآخرين، لسانها السليط لا يقرب مودة الا أفسدها ولا عداوة الا جددها ، ولا جماعة الا بددها. 

حجتها الوحيدة ، ، " سليطة اللسان " انها تدافع عن كرامتها وعن نفسها «بلسانها وصوتها » الذي أصبح يعلو كرد فعل، ولكن سيظل هذا الأسلوب الخاطئ في التعامل وكما يقول المثل المتعارف عليه «لسانك حصانك ان صنته صانك وان هنته هانك» . 

علماء النفس أكدوا إن السيدة " سليطة اللسان "  ترجع عدوانيتها، لاسباب قهرية ،فربما البيئة التي تربت فيها والتي كانت لها  دور في تشكيل هذه الشخصية ، الامر الذي يجعلها ترفع صوتها فوق صوت غيرها ،لكن هذا لا يبرر ان تسلك هذا المنحنى الخطير في حياتها. وربما ا شعور هذه المرأة بانها «مهمشة» من الجميع قد يجعلها ايضا تعلو بصوتها آملة في جذب اهتمام الاطراف الاخرى بها رغم ان هذا التصرف لا يتفق مع طبيعة المرأة التي تتسم بالرقة والنعومة والعاطفة.  

يصنف علماء النفس ، المرأة سليطة اللسان بانها مريضة نفسيا ولديها «عمى وجداني» أساسه الكلام السليط الذي يعطي الانطباع غير المهذب والذي لا يسلم منه أحد، فهي لا تفرق بين قريب أو غريب وليس لديها حدود أو قوة تحكم في انفعالاتها وفيما يخرج من فمها من كلمات بذيئة أثناء تلك الانفعالات وقد لا يقوى أحد على احتمالها، وهو الأمر الذي يجعل الجميع ينفرون منها، حتى أنة قيل عنها ، " صارعت الوحوش فصرعتهم, وجالدت الشجعان فغلبتهم، فلم ترهبنى إلا المرأة السليطة اللسان"

نسأل الله العظيم أن يلهمها رشدها، وأن يعيذنا جميعاً من شرور أنفسنا، ونعوذ بالله من الشقاق والنفاق وسيئ الأخلاق.