بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

في ذكرى نكسة 67.. السينما المصرية تعبر عنها بـ 6 أفلام

-

كتبت هبة سامى

تناولت السينما المصرية، الحرب من خلال العديد من الأفلام الخالدة في الأذهان، كان أخرهم فيلم "الممر"، وبمناسبة حلول ذكرى نكسة 67، نرصد أبرز الأعمال التي تناولت الحرب من خلال التقرير التالي: 

فيلم الممر 

تناول فيلم "الممر" بطولة قوات الصاعقة المصرية خلال حرب الاستنزاف، وناقش المرحلة الزمنية بدءً من حرب 1967 وحتى الأوقات الأولى من حرب الاستنزاف. 

فيلم "الممر" بطولة أحمد عز، أحمد رزق، إياد نصار، أحمد فلوكس، محمد فراج، أحمد صلاح حسنى، محمد الشرنوبي، محمد جمعة، محمود حافظ، أمير صلاح الدين، أسماء أبو اليزيد والوجه الجديد ألحان المهدى، وضيوف الشرف هند صبرى، شريف منير، أنعام سالوسة وحجاج عبد العظيم وموسيقى تصويره عمر خيرت. 

الرصاصة لا تزال في جيبي 

مأخوذ عن قصة رمسيس نجيب وهو فيلم من الأفلام القلائل الذي بدأت أحداثه مع نكسة يونيو67 وحرب الاستنزاف وانتهت أحداثه بحرب أكتوبر 73 واحتوت على مشاهد كثيرة للمعارك الحربية ذات مستوى فني وتقنى معقول ومبررا وليس مقحما على أحداث الفيلم، وتدور الأحداث حول المجند الذي عاش بنفسه لحظات النكسة ومرارتها ونجا بنفسه من طائرات الهليكوبتر التي كانت تتلذذ بحصد الجنود المصريين في سيناء67. 

وبعد العودة نجده حاملا رصاصة في جيبه و يقسم على أن تبقى في جيبه إلى أن يسترد تراب أرضه وعرضه، فمثلما اغتصب العدو الخارجي أرضه فقد اغتصب على الجانب الآخر العدو الداخلي ابنة خاله فاطمة في غيابه، ويعود المجند إلى قريته ليجد الأوضاع قد استقرت بعد أن اختفى المغتصب لابنة خاله ، ولكن وبرغم أن الحرب الكبرى في الميدان قد انتهت إلا انه لا تزال الرصاصة في جيبه استعدادا للدفاع عن أرضه. 

فيلم أبناء الصمت  

مأخوذ عن قصة مجيد طوبيا تدور أحداثه من خلال مجموعة من المجندين من طبقات الاجتماعية وشرائح مختلفة من المجتمع المصري ولكل منهم مشاكله الخاصة كل حسب ظروفه الاجتماعية و لكنهم أثناء حرب الاستنزاف يجمعهم خندق واحد، وكان بعضهم قد عايش هزيمة 67 لذلك فبعضهم يحس مرارة الهزيمة والمهانة. 

وعلى الجانب الآخر نجد الصحفية "نبيلة"خطيبه زميلهم في الفصيلة "مجدي" التي تصطدم برئيس التحرير الذي كان في الماضي مناضلا وطنيا ثم تعرض للاعتقال وعُذب ولذلك فهو يعترض على الموضوعات الجريئة التي تكتبها بعد أن تخلى عن مبادئه الوطنية بعد ما ذاقه من هوان و ذل. والفيلم لا يختلف عن الأفلام السابقة فهو مثلهم مغرقا في القالب الاجتماعي وفى نهاية الفيلم يعرض لقصة أسر اللواء الإسرائيلي المدرع بقيادة "عساف ياجوري"، في إسقاط مباشر يفيد معنى الانتصار. 

فيلم حتى آخر العمر 

مأخوذ عن قصة يوسف السباعى وتدور معظم هذه أحداث الفيلم بعد الحرب، والأحداث تركز حول ما يجب أن يُقدم من علامات الشكر لمصابي الحرب وبطل الفيلم ضابط طيار أصيب أثناء الحرب مما ينتج عنه إصابته بالشلل، ويركز الفيلم على معاناة المصاب في حياته الشخصية والاجتماعية. 

فيلم العمر لحظة  

مأخوذ عن قصه يوسف السباعي وهو من أشهر الأفلام التي قدمت عن الحرب بعد أكتوبر 73، و يتناول الحرب من جانب اجتماعي من خلال الصحفية التي تعانى من مشاكل زوجيه نتيجة غراميات زوجها رئيس التحرير والذي تعج مقالاته بالانهزامية واليأس بعد هزيمة 1967، بينما هي على العكس تحاول جاهدة توجيه كل اهتماماتها للقضايا الوطنية وتدعو بقوه إلى رفع الروح المعنوية وتحارب اليأس الذي يبثه زوجها في نفوس الشعب بعد الهزيمة . 

فيلم الوفاء العظيم 

مأخوذ عن قصة فيصل ندا وتدور الأحداث في قالب اجتماعي فالحبيب ( ضابط الجيش) الذي يتقدم لخطبة حبيبته فيرفض والدها بسبب خلافات قديمة بين العائلتين و يجهلها الحبيبان، و يقرر الأب تزويجها لشخص آخر والذي لابد وأن يكون ضابطًا أيضا في الجيش هو الآخر والصدفة الكبرى أن الزوج يعمل في الجيش تحت قيادة حبيب زوجته الأول. 

وتتواصل أحداث الفيلم إلى أن يصاب الزوج في الحرب ويتعرض الحبيب الأول لبتر في ساقه نتيجة لمحاولته افتداء الزوج أثناء الحرب، ويرقد الرجلان بنفس المستشفى وبالصدفة يعرف الزوج علاقة الحب القديمة التي كانت بين وزوجته وقائده فيقرر أن يتنازل عنها برضاه واقتناعه ليتزوجها الحبيب القديم، ويوافق أبوها على هذه الزيجة برغم العداء القديم بين العائلتين، تقديرا ووفاء لتضحية القائد أو الحبيب القديم من أجل الزوج في الحرب التي كانت البوتقة التي انصهرت فيها كل الخلافات من أجل الوطن.