بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

سامح شكرى فى أخطر تصريحات إعلاميه: العلاقات المصرية السعودية لا تدعو للقلق ولا علاقة بين قضية الجزيرتين ووقف الإمدادات البترولية

-

%d8%b4%d9%83%d8%b1%d9%8a 

كتب مجدى عبد الرحمن

أكد وزير الخارجيه المصرى سامح شكرى أن العلاقات المصرية السعوديه  لا تدعو للقلق مشيرا الى انها علاقات  قوية ويجب أن تستمر هكذا وموضحا ان  العلاقات العربية خاصة تتعدى العلاقات الطبيعية وفيها من العاطفة والتاريخ المشترك والسمات التى تجعل هذه العلاقة تأخذ منحى له أهميته.

وكشف شكرى فى حوار له مع احد القنوات الفضائية الخاصه  أن توقيع اتفاقية ترسيم الحدود هى نتاج  لجهود ومسار استمر 15 عاماً ووصل لنقطة توافق بتوقيع الاتفاقية وان هذا الملف يسير  فى مسار قانونى وتشريعى وانه من الضرورى تقبل الجانب الآخر هذه التطورات.

  ونفى وزير الخارجيه وجود اى علاقة بين قضية الجزيرتين ووقف الإمدادات البترولية.

واكد ان مصر والسعوديه  هدفهما مشترك فى وحدة سوريا وتحصينها من التدخلات الخارجية وأن يستعيد السوريين مقدراتهم ورسم مستقبلهم السياسى ولكن لانتحمل فقدان نصف مليون سورى لارواحهم فى خمس سنوات.

 واكد دعم مصر لمؤسسات ليبيا الشرعية واتفاق الصخيرات وتقريب وجهات النظر بين كافة الأطراف الليبية. 

وقال إن فوز ترامب لم يكن زلزالاً وربما يكون له آثار إيجابية فى إطار تحقيق الاستقرار فى العالم مشيراً إلى أن ترامب زكى أهمية الحرب ضد الإرهاب فى رؤية

  وقال ان لقاء الرئيسين عبد الفتاح السيسي ودونالد ترامب ان كلاهما شعر بوجود أرضية قوية لاستمرار هذه العلاقة ووجود عناصر مشتركة فى تقدير الأوضاع الإقليمية وأهمية استعادة الاستقرار فى المنطقة فى مواجهة الإرهاب وتحقيق التنمية

 ووصف وزير الخارجيه الإخوان بالتنظيم الاقصائى فى أساسه وفكره إرهابى فى توجهاته وتطويعه للأخونة وتعكير الاستقرار الداخلى وهى نظرة  فشلت فى مصر وعلى الشركاء إدراك ذلك.

 واعرب شكرى عن  استيائه من السياسات التركية تجاه مصر مؤكدا أنها حالة شاذة وخارجة عما تشهده العلاقات الدولية.

وأشار إلى أن مصر خفضت مستوى علاقتها مع تركيا ولا يوجد سفير مصرى على مدى الثلاث السنوات الماضية بأنقرة .

 وذكر وزير الخارجية المصرى أن وجود رعاية تركية لأقطاب الإخوان وقنوات تحريضية يعد مؤشر لوجود علاقة قوية بين أردوغان والجماعة ويخرج عن إطار العلاقات الدولية المتزنة وتصريحاته تمس الرئيس وهذا لا يقبله الشعب والمسئولون والرئيس يترفع عن الرد وله من الخلق الشخصى الذى يجعله لم يدل بتصريح واحد تجاه ما قيل .

 ونفى وزير  شكرى أن تكون ادارة أوباما قد ضغطت على مصرلاعادة الإخوان للمشهد السياسى وان الحديث  اقتصر مع إدارتة حول توسيع الرقعة السياسية فى مصر ولم تتعد حدود ما نعتبره خطا أحمر وهو أن الإخوان تنظيم إرهابى .

ووصف ملف العلاقات المصرية الإيطالية  بالشائك وقال انهم كما يتأثرون نحن نتأثر من مقتل أحد أبنائنا الذى فقد حياته فى جريمة ارتكبت بإيطاليا وآخر تعرض لنفس النتيجة ونطالب الحكومة الإيطالية بتوفير المعلومات وما يتعرض له المحقق المصرى يتعرض له المحقق الإيطالى .