بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

الكنيسة المصرية بالإمارات المتحدة: الإمارات تخطت مرحلة التسامح الديني لتصل إلى الإنسجام المجتمعي

-

%d9%83%d9%86%d9%8a%d8%b3%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%85%d8%a7%d8%b1%d8%a7%d8%aa

رانيا نبيل
شاركت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بدول الإمارات العربية المتحدة، في فعاليات ملتقى التسامح الذي أقيم بالعاصمة أبوظبي بمناسبة اليوم الدولي للتسامح (16 نوفمبر من كل عام).
ومثل الكنيسة المصرية في الملتقى القس بيشوى فخري، كاهن كنيسة القديس الأنبا أنطونيوس بأبوظبي وأكد في كلمته أن دولة الإمارات تخطت مرحلة التسامح الديني والحرية الدينية، لتصل إلى الانسجام المجتمعي، وسط احتضانها لأكثر 240 جنسية لها عادتها وتقاليدها وتعاليمها الدينية.
وأضاف فخري: "أن الإثراء الثقافي الذي حرصت حكومة دولة الإمارات على نشره بين جميع أفراد المجتمع، يعتبر دليلاً أساسياً على التسامح والتعايش التي تشهده الدولة، فالإمارات أرض التسامح حرصت على توفير الخدمات اللازمة لاحتياجات جميع الفئات الاجتماعية، تنفيذاً لرؤية القيادة في احترام الشعوب والأديان".

وقال القس بيشوي: "أن المعهد الدولي للتسامح، الذي أعلن عنه نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، كأول معهد للتسامح في العالم العربي يعمل على تقديم المشورة والخبرات اللازمة في مجال السياسات التي ترسخ لقيم التسامح بين الشعوب ويقوم بنشر الدراسات والتقارير المتعلقة بموضوع التسامح لنشر مبادئ التسامح لدى الأجيال الجديدة، يدل على حرص الدولة على توفير الاستقرار في المجتمعات واستدامة التنمية فيها، من خلال ترسيخ التعايش والتسامح والانفتاح الفكري".
وأشار إلى أن دولة الإمارات من مقدمة الدول في التسامح، حيث تم إنشاء أول وزارة للتسامح بالعالم، إذ أن التعايش بين الأعراق واحترام مختلف المعتقدات والديانات، من القيم المتأصلة في عمق تاريخ الدولة".
يذكر أن دولة الإمارات كانت قد استحدثت في شهر فبراير الماضي وزارتين جديدتين إحداهما للسعادة والأخرى للتسامح. وقد التقت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التسامح الإماراتية بقداسة البابا تواضروس الثاني بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية أواخر يونيو الماضي خلال زيارتها للقاهرة.