بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

الدكتور هشام عنانى: يكتب كورونا ومعهد الاورام

-

المعهد القومي للاورام ، ضجه اعلاميه كبيره وقرارت كبيره معظمها سياسي حول الاصابات التي تم رصدها في الفريق الطبي للمعهد ولذا يجب التنويه عن الاتي:
اولا:ان قرارات احاله الموضوع للتحقيق للتاكد من تطبيق خطه مكافحه العدوي هي قرارات سياسيه لامتصاص الراي العام لا اكثر لان من احال الموضوع هو وغيره من المسؤلين للتحقيق يعلم علم اليقين ان هناك استحاله في تنفيذ كامل لاي خطه مكافحه عدوي لان هناك عقبات ماليه وفنيه يعلمها الجميع وان هناك ازمه عالميه في التوفير اصلا وتعاني منها كبار الدول.
ثانيا:ان فكره الاطاحه بكبش فدي وهو غالبا المدير الصغير لتهدئه الراي العام فكره خاطئه وغطاء لاخطاء اكبر فماذايمللك مدير مستشفي او مدير وحده وسلطاته الماليه مقيده او شبه منعدمه وبالتالي سلطه توفير ادوات الحمايه غالبا في يد من احاله للتحقيق!!!!
ثالثا:ماهي المفاجاه في اصابه هذا العدد في وجود هذا العدد من مرضي الاورام من انحاء الجمهوريه وهم من الفئات المعرضه للاصابه لضعف مناعتهم وهل يمللك مدير المعهد قرار غلق او تخفيض او منع المرضي من تلقي جرعات العلاج الكيماوي او الاشعاعي ؟؟؟ام اننا نريد ان نغفل ايضا من هو المنوط به اتخاذ مثل هذه القرارات.
رابعا: ان قيام الرئيس والحكومه برصد 100 مليار لمكافحه الفيروس لما يظهر له اي اثار في نسب توفير ادوات الحمايه للمرضي والفرق الطبيه وهذا مايلمسه من يعمل في هذا المجال والسؤال الذي يطرح نفسه من المسؤل عن ذللك هل المسؤلين عن تللك المؤسسات وهم من يملكون القرار ام سيلقي بالمسؤليه علي مالايملكون سلطه القرار كالعاده؟؟؟.
خامسا:ان دائره اللوم مابين اعضاء الفرق الطبيه ومديريهم ستستمر وان استغاثات المديرين عند من يمللك سلطه القرار ستظل وان نسب التعرض للاصابه وارده وبقوه طالما سيظل مصدر القرار مرتعش ولا يحس بانين وشكوي خط الدفاع الاول وان التفكير الغالب كيف يتم توزيع الاتهامات بالتساوي علي مالايمتلكوا القرار حال حدوث كارثه.
واخيرا.......يجب الا ندفن رؤوسنا بالرمال.. ونقولها ان عدم حدوث كوارث للفرق الطببه ليست ناتجه من الخطط والقرارات الحكيمه ولكنها صادره من الستر والستر فقط حتي وان اغضب ذللك ادارات الفيس بوك والاغاني الوطنيه

الدكتور هشام عنانى الر ئيس السابق لمستشفيات جامعة الزقازيق