بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

الكاتب الصحفى صالح شلبى : يكتب عيد لبيب عن الكورونا - العزيمة هزمت الهزيمة

-

من المؤكد أن تكون سعيد الحظ  أن ترى نفسك أمام رجل صناعة من الطراز الاول، مثل عيد لبيب عضو مجلس الشورى السابق ،ليس فى مصر بل على مستوى العديد من دول العالم، هو رجل أنار الله بصيرته ، حكيم ومعلم لمن حولة ، من رواد الصناعة المصرية، موسوعة فى صناعة  المواد النسجية وخبرة نادرة فى التنمية البشرية والتسويق، يقدم لمن حولة دروساً في العزيمة والإصرار ، من خلال إرادة قوية وإصرار على الانتماء للحياة وجمالها، وطرد حالات التردد التي قد تسيطر على الإنسان ، فتدمر قدراته كافة وتجعله مكتوف العقل قبل اليدين، هو كثير التفكير، حسن الظن ، أحب الله فأحبه الله، فمن عليه بالحكمة والنجاح ،يحظى بالحب من مسلمي ومسيحيي مصر، ووهبه الله  فيضاً كبيراً من العلم والحكمة،ولإنة كان من المقربين للراحل العظيم" البابا شنودة " فدائماً ما يردد كلمتة المشهورة ،مصر ليست وطن نعيش فيه، بل وطن يعيش فينا.

حديثة دائما ، علماً يدرس ،وقد أعجبنى حوارة مع الاعلامى والكاتب الصحفى محمود نفادى ، على قناة بوابة الدولة الاخبارية، ورؤيتة للخروج بأقل خسائر فى مواجهة فيروس كورونا ، حينما قال عبارتة الشهيرة " العزيمة هزمت الهزيمة "  التى لا يفهمها إلا من هو عاشق للانتماء لوطنة وتأكيدة أن هناك عزيمة لدى القيادة السياسية والشعب المصرى سوف تهزم هذا الفيروس القاتل المسمى بكورونا، لكن فى نفس الوقت حذر من إتخاذ قرارات تحمل أنصاف الحلول والتى لا تأتى الابأنصاف حلول، بلا نتائج تذ كر .

قال " لبيب " بالوعى ، والانضباط،، وحظر التجوال الشامل ، وترتيب الاوراق ، والتكافل الاجتماعي، والوحدة بين أبناء الشعب المصرى سوف تقهر فيروس كورونا الذى جمع الناس بمختلف أطيافهم ليواجهوة، وسوف تنتصر مصر بالإرادة والانتماء على هذا الفيروس الذى خلف ورائة 11ألف وفاة ، و600 ألف إصابة على مستوى دول العالم


حديثة عن فيروس كورونا، يرى انها أزمة ،وربما قنبلة موقوتة، ولكن الأزمات قد تصنع نهضة الشعوب والأمم، وإن الثروات لا تصنع الامم , ولكن الشعوب والامم هي من تصنع الثروات والتقدم والرقي, وانه في الازمات تظهر مدى رقي وجدية الانظمة السياسية في الحفاظ على شعوبها ومكتسباتها ، وانة من حسن حظ الشعب المصرى ، وجود فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى الرجل المؤمن بشعبة ووطنة، وإنة يسير على نهج القيادة السياسية، وإنة فى تلك الفترة العصيبة من تاريخ الامة ، لدية إستعداد وإيمان كامل بالتنازل عن إستثماراتة وأملاكة من أجل بقاء مصر و شعبها.

أعجبتنى كلماتة وهو يقول للشاب " محمد صالح " وهو مخرج البرنامج الذى كان يتم تسجيلة معة ، إن أسوأ مايصيب المرء منا أن ييأس ، أن ينظر وقد أعيته الحيل و أنكرته الحياة و أرهقه إقناع الناس و أضناه التفكير و كثر تردده ما بين الإحجام و الإقدام ،وإنة لايجب فى مثل تلك الحالات الإنكسار والرضى بواقع لايرضاه الشخص ، وتأكيدة  بإن السلام كالحرب ، معركة لها جيوش وحشود وخطط وأهداف والثقة بالنفس معركة ضد كل مضاعفات الهزيمة، وإن الانتصار في المعارك ليس هو النجاح التام ،النجاح التام هو أن تكسر مقاومة العدو بدون قتال.

وفى حديث  رجل الصناعة الشيق " عيد لبيب " يقول عندما يقوم ببناء فريق فأنة يبحث دائما عن أناس يحبون الفوز ، وإذا لم يعثر على أي منهم فأنة يبحث عن أناس يكرهون الهزيمة،وتأكيدة أيضاً إن الإجابة الوحيدة على الهزيمة هي الانتصار، وإن مصر باقية ولن يخفيها فيروس كورونا ،بعظمة شعبها وقيادتها السياسية الحكييمة التى تعاملت مع الازمة بحرفية غير مسبوقة اشادت بها منظمة الصحة العالمية ، مصر هي الباقية في النفوس والوجدان وما عداها زائل بواقع حقائق التاريخ وشواهده الكثيرة.

مرة أخرى أقول لقد أسعدنى الحظ ، أن التقى برجل الصناعة  " عيد لبيب  " صاحب العلم الغزير فى علوم الحياة ، و ماأروع وما أجمل الكلمات والحروف حين تكون صادقة سامية

الكاتب الصحفى :صالح شلبى رئيس مجلس إدارة ورئيس تحريرموقع وقناة بوابة الدولة الاخبارية ونائب رئيس شعبة المحرريين البرلمانيين بمجلس النواب