بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

أسبابها ومتى تحدث..”جوجل” يحتفل بالسنة الكبيسة

-
السنة الكبيسة

أميرة السمان

مع دقات الساعة الثانية عشر من صباح اليوم السبت 29 فبراير 2020، تغير شعار محرك البحث العالمي "جوجل" احتفالاً بالسنة الكبيسة ويوم 29 فبراير، ومن المعروف أن "جوجل" يغير شعاره للأحداث الجلة التي تؤثر في الحياة البشرية مما استدعى القاء الضوء على السنة الكبيسة وهي التي يكون فيها شهر فبراير مكوناً من 29 يوم وأسباب تسميتها وأهميتها في التقويم الميلادي، فالسنة الميلادية الجارية 2020 هي سنة كبيسة، لأن فبراير هذا العام يتكون من 29 يوم وهذا الأمر لا يحدث إلا كل أربع سنوات ميلادية، وقد بدأ الإعتداد بقاعدة السنة الكبيسة قبل مئات السنين من أجل التأكد من أن فصول السنة الأربع تأتي في أوقاتها الصحيحة تماماً.

والسنة الكبيسة عكس السنة البسيطة التي يكون فيها شهر فبراير مكوناً من 28 يوماً فقط، ويرجع ذلك لأن الأرض تدور حول الشمس من مسافة 149.600.000 كيلو متر بسرعة 108.000 كيلو متر في الساعة، وتكون قد أتمت دورة واحدة بعد أن تكون قد قطعت مسافة حول الشمس طولها 965.606.400 على مدار العام والمكون من 365 يوم و5 ساعات و48 دقيقة و46 ثانية.

ولتسهيل عملية الحساب لعدد أيام السنة تم حذف الكسور من الساعات والدقائق المكونة للعام الميلادي مع اهمال الثواني، ولتكون الحسابات دقيقة كل أربع سنوات يتم كبس تلك الأرباع ويضاف للسنة يوم إضافي وهو يوم 29 فبراير الذي يأتي كل أربع سنوات، وتكون السنة الميلادية في هذا العام مكونة من 366 يوماً بدلاً من 365 في باقي السنوات البسيطة.

ويعتبر اليوم الكبيس الزائد ضروري للحفاظ على التقويم بالتزامن مع دوران الأرض حول الشمس، إذ أنه في حالة عدم تطبيق نظرية السنة الكبيسة سيتم كل عام فقدان 6 ساعات، وخلال 100 سنة يفقد التقويم الميلادي 24 يوم، وهذا الأمر ضار جداً بالنسبة للتقويم الموسمي الذي يتم على أساسه تحديد بداية الفصول والإعتدال الربيعي والإنقلاب الشتوي.

و السنة الكبيسة هي التي يكون شهر فبراير فيها مكوناً من 29 يوم بدلاً من 28 يوم في السنوات البسيطة، والسنة الكبيسة تكون من السنوات التي تقبل القسمة على الرقم 4، فيما عدا رؤوس القرون التي لا يجوز قسمتها على 400، ويذكر أن آخر سنة كبيسة قبل العام الميلاد الحالي 2020 كانت عام 2016 وتأتي السنة الكبيسة الجديدة في عام 2024.