بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

الدكتوره تقي عبد المقصود تكتب لبوابة الدولة الاخباريه: نفسك تطلع إيه لما تكبر

-

نفسك تطلع إيه لما تكبر ؟ دكتور .. زي مجدي يعقوب ، كلمات تطرب لها الآذان وأمنية تسر بها الروح .
هذا هو حال كل مريدي العلم والطب.. هذا الحال رأيته في بيتنا فهند أختي طبيبة كانت تكتب على كل كتبها ومجلداتها اسم مجدي يعقوب حافزا لها وتملك كشكولا جمعت فيه كل إنجازات (السير) وصوره تحتفظ به حتى الآن
 الدكتور مجدي يعقوب قدوة عظم العلم شأنها وكرم هو قيمة العلم في عقول كل مريديه.. هو ليس مجرد طبيب ذاكر وسافر ونجح نجاحا مذهلا ولكنه فارسا حقيقيا حمل هم العلم والوطن والطب والإنسانية ليكون نموذجا فريدا وقدوة لا مثيل لها عبر السنين؛ نموذجا زرع في عقول أبنائنا معني الإصرار وقيمة العلم والطريق السوي نحو القمة الحقيقية
فالعلم هو الذي أنار درب (السير) وحمله في يده شعلة أضاءت غيابات الجهل والمرض وحتى الفقر
مجدي يعقوب علامة مسجلة وماركة أخلاقية وإنسانية نادرة وحقيقية وفخرا للإنسانية بأسرها وانتصارا لها على المادية والابتذال؛ هو رد عملي وصريح لأبنائنا عن كل ما يحدث حولهم من انهيار
ردا يحمل علما فذاك الفارس سلك الطريق الأصعب؛ طريقا تضمن سهر الليالي والسعي والبحث وتطوير المهارات
يحمل نجاحا كل النجاحات والألقاب التي حصل عليها (السير) طوال مسيرته كانت استثنائية ،والأمر المذهل أن (السير) تخطى النجاح العلمي الذي أسر العقول إلى التميز الأخلاقي الذي حفره داخل القلوب حيث كل المساهمات والعمليات التي قام بها بلا مقابل .
مجدي يعقوب مدرسة حرفية للأخلاق والانتماء والالتزام فإذا أردتم أن توجهوا أطفالكم للصواب قصوا على مسامعهم قصص الفرسان الحقيقين ذكروهم بقيمة العلم والأخلاق ،احكوا لهم عن مجدي يعقوب.