بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

قنوات بلا رقابة بيزنس القنوات الفضائية.. بقلم هشام سلطان

-

الحقيقة سئمت من مشاهدة التلفاز وكل البرامج التى تعرض علية فمن ذاق المانجا وعرف حلاوتها أخبر الناس عنها ومن لم يذقها مسح فى كرامتها الأرض وهناك حقيقة يجب أن نعترف
بها ان الشعور بالملل يقودنى أحيانا لمشاهدة فيلم عربي بايخ او برنامج تافهه وما أكثرها فى ظل قنوات كثيرة أصبحت لا تبحث عن قيمة او بناء وطن
و تحولت لمكان للتلوث الأخلاقي والسمعي والبصري، بالإضافة للكليبات المبتذلة
ومقدمى برامج يدعمون مطربي المهرجانات ليتصدروا
" السوشيال ميديا "

الغير مؤهلين علميا ولا ثقافيا وما كان على أصحاب هذة القنوات إلا البحث عن مندوبين اعلانات لقنواتهم الفقيرة ماديا وفنيا وبدأت اتذكر البرامج عديمة الطعم والريحة وهى تتعامل مع مشاهير المهرجانات أمثال أوكا وأورتيجا، وحمو بيكا ومجدى شطة وحسن شاكوش
وريشة كوستا، ومعاهم عمرو حاحا، وكزبرة وحنجرة، ، ووزة المطرية وايضا الباحثين على الشهرة كما تعاملت مع الأعلانات الجنسية عن تطوير القضيب والمتعة الجنسية والعسل الجبلى وعيادات تكميم المعدة وانقصاص الوزن والتجميل وكريمات البشرة كل هذا كوم والشعوزة والسحر كوم اخر
كل هذا يحدث بلا رقابة
من قنوات ومقدمى برامج الأبتذال التي تبث مواد تحمل قدراً كبيراً من العري والإبتذال واستضافة شخصيات تتهم بترويجها كلمات اغانى تأثر علي الذوق العام بتقديم مواد فقيرة فنياً اعتمد مقدموها علي لغة الجسد والعري فقط دون امتلاك مواهب حقيقية وقد أصبحت تلك القنوات محل نقد مستمر من المجتمع والعديد من النقاد ولم تقف تلك القنوات عند تقديم مشاهد العري في أغانيها حتي امتد إلي الإعلانات الترويجية التي تقدم علي شاشاتها
والذى يتكرر مئات المرات على عشرات القنوات في البيوت المصرية، لكنها في الحقيقة لا تمت للبيت الإعلامي بصلة.
تلك القنوات والبرامج باتت تهدد الهوية وضرب التقاليد والأعراف
بل وصل إلى انتهاك حقوق الملكية الفكرية ببث اعمال فنية إما غير خاضعة للرقابة على المصنفات، أو مواد خارجة عن الذوق العام

تلك المخططات فى الحقيقة تستهدف المواطن المصري، وتحاول التأثير عليه وهو ما جعلنى افتح ملف بيزنس القنوات الفضائية

أختم مقالى بالعديد من الأسئلة بداية فى مصلحة من ما يحدث داخل القنوات الفضائية الخاصة ؟ وما هو دور وزير الإعلام؟ أين دور المسئول من مقدمى البرامج واستضافة شخصيات خطر على المجتمع وهل هذة القنوات الإعلانية أصبحت خارج السيطرة؟