بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

بعد اختفاء 45 يوما خالد حنفى يظهر ب ”نيو لوك” جديد على الفضائيات الوزير السابق يخرج عن صمته ويتحدثق عن كواليس رحلة استقالته ارفض اقحام السيسة فى ملف استقالتى وما كان لى ان اوقع البلاد فى ورطه سياسية حنفى يقول رفض الاقامه فى فندق على حساب الحكومة كما طلب منى البعض انا مش زعلان من اعضاء مجلس النواب واعترف انهم كانوا اسرع من الحكومة

-
download-6
كتب مجدى عبد الرحمن
بعد اختفاء اكثر من 45 يوما منذ استقالته من وزارة التموين عاد الوزير السابق خالد حنفى الى مسرح الاضواء من جديد مدافعا عن نفسه وعن سياساته خلال فترة توليه المسئولية الوزارية وهو ماوصفه البعض من اعضاء مجلس النواب انه محاولة استباقيه للتحقيقات القضائية التى ستجرى معه خلال ايام محذرين من تاثير تلك التصريحات عن سير التحقيق فى قضية فساد القمح التى اطاحت بالوزير من على كرسى الوزارة
اعلن  خالد حنفى فى اول حديث له فى احدى الفضائيات وهو خارج كرسى السلطة التنفيذيه رفضه المطلق ان يقحم البعض  اسم رئيس الجمهورية فى ملف  استقالته  واكد ان هذا الملف كان بين سلطتين التنفيذية والتشريعية والرئيس هو رئيس لكل السلطات مؤكداً أن خروجه من الوزارة ليس عقاباً أو إطاحة أو مكروه أو أنه كان مغضوبا عليه
وقال ان طريقة خروجه من الوزارة تتفق وطبيعة  المنظومة السياسية المختلفة
وذكر ان  ما مارسته السلطة التشريعية فى أن يؤدى الى استقالة وزير  ممارسة ديمقراطية لم نعرفها من قبل فى مصر، قائلاً: "محدش مشى بطريقة سياسية، وهذا سكيون محفور فى الذهن".
وأشار  إلى أن قرار استقالته كان عبارة عن مفاضلة، حيث يسير فى اتجاه تكون النواحى الإيجابية أكثر من السلبية، وكانت فى نقطة سندخل بها فى صدام بين الحكومة والوزارة ومجلس النواب، وسيكون فى موقف استجواب قد لا يكون الأفضل سياسياً، وبناءً عليه كان القرار بترك المكان، وإفساح المجال لمن يكمل المسيرة التى بدأها لأن إفساحه لهذا المجال يجنبنا مشكلات لا نريدها.
ونفى حنفى إجباره على تقديم الاستقالة ، مضيفا: أن يوم الاستقالة كان يوم الخميس، وأنه قرر الاستقالة يوم الأربعاء مساءً واستقر عليه وقال أنا مش غلطان فى حاجة".
واعترف الوزير السابق بفشله والحكو مة فى اقناع البرلمان  بموقف الحكومة على مدى الفترة السابقة للاستقالة ولم تكن حركة الوزارة متوافقة بالحركة التى يتحرك بها مجلس النواب، فكان مجلس النواب يتحرك فى لجان، والوزارة كانت منهمكة فى شغلها، وكان لدى مجلس النواب والرأى العام قناعة كاملة أن هناك مشكلة، وكان الموقف سيدخل فى صدام كبير.
ووابدى الوزير استغرابه من  إثارة قضية  إقامته فندق الإنتركونتيننتال بصحبة حرسه الخاص واعرب عن اعتقاده بوصول معلومة الى  مصطفى بكرى ومقتنع بها"، مازحاً :"دا أنا نفسى صدقته واقتنعت بكلامه عن توفير غرفة للحرس بالفندق".
واضاف حنفى انه لايرى  أن هناك من يقف ضدى أو يتعمد إيذائى حتى مصطفى بكرى ومن هاجمونى بشدة فى البرلمان رغم اختلافنا فنياً، لكن ربما يكون هناك محركات أخرى
وقال ان العمل العام والسياسى محطة ضمن حياتى العملية، حاولت خلالها استخدام كل الذخيرة من العمل والخبرات لخدمة الوطن، وبعد الخروج من الوزارة ازددت إيمانا بدور العلم فى إسعاد الناس، مؤكداً أن البلدان المتقدمة نجحت بفضل العلم وقال الهم والحمل كبير الان على الوزراء والمسئولين وأى شخص له قيمة وقدر كبير يدفع ثمن كبير لتحمله المسئولية فى ظل الضغط والظروف والمتطلبات الكثيرة لمجتمع تأخر كثيراً".
وقال انه  لم يشعر بالمرارة بعد خروجه بهذا الشكل من الحكومة، مشيراً إلى أنه تولى المسئولية فى مرحلة صعبة، وقام بالدور المطلوب منه
واكد ان الوزارة والحكومة وكل الجهات كانت متعاونة ولم أشعر أنهم تخلوا عنى، ويكفينى ان مجلس الوزراء قدم الشكر لى..ولكن الظرف السياسى أكبر من الدفاع عن..هؤلاء يدافعون عن البلد ومصالحها وليس رجالهم، والخسارة السياسية للبلد أكبر مما ستكسبه الحكومة برحيل خالد حنفى أو استمراره
واكد ان رئيس مجلس الوزراء، الداعم له قبل إعلان استقالته على تواصل به حتى الانوكشف حنفى ان خطاب استقالته شهد مشاروات مسبقة
وأضاف خالد حنفى أنه من الإسكندرية وعندما تم تكليفه بالوزارة ذهب للقاهرة وطلبوا منه أن ينزل فى فندق ويحصل على تصديق من رئيس الوزراء لتحمل الدولة التكلفة، لكنه رفض موضحاً أن هناك وزراء خلال السنوات السابقة لم يكونوا من القاهرة ونزلوا بفندق بهذه الطريقة وكان هناك بديل لأن يحصل على مقر إدارى بالوزارة لتحويله لسكن خاص له وكان هناك بديل آخر بأن ينزل بفندق "الماريوت"، لكنه رفض لأنه يريد أن يقيم بفندق على حسابه.
وأوضح أن  فندق "سميراميس"، قريب من مجلس الوزراء، فاختار هذا الفندق، ولم يكن هناك سياحة قوية، وأن نزول وزير فى الفندق دعاية له لزيادة الإقبال عليه و كانت عادية وطبيعية جداً ومكنتش بفطر فى الأوتيل"، متابعاً: "وكنت بدفعه من خلال الكريديت كارد الخاص به