بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

بالصور|”الفرحة” في أسبوعية القحطاني

-

أميرة السمان
‎استضافت أسبوعية الدكتور عبد المحسن القحطاني، خبير الطيران ومندوب المملكة الدائم لدى منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو)؛ المهندس/ سعيد بن عبد الله الفرحة الغامدي؛ ليلقي محاضرة بعنوان "رحلة في عالم الطيران".
وقد أدار الأمسية الأستاذ "سفر بخيت الزهراني"؛ الذي بدأها بالتعريف بالضيف حيث أشار إلى أنه من مواليد وادي مقمور في محافظة بلجرشي؛ حصل على بكالوريوس الهندسة الإلكترونية من كلية لندن بوليتينيك عام 1970؛ حصل على الماجستير في العلوم السياسية من جامعة كونكورديا وكان موضوع الرسالة "عولمة الطيران المدني في القرن الحادي والعشرين؛ وحصل على الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة ميجل الكندية؛ في موضوع "النظم الدولية وتأثير الدول النامية في صناعة القرار"، وله عدة أبحاث عن سلامة الطيران المدني؛ وتجهيزات الملاحة الجوية؛ والنظرية السياسية في الإسلام.
شغل ضيفنا منصب ومندوب المملكة الدائم لدى منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) اعتبارًا من عام 1988م؛ وكان قبلها مهندسًا مشرفًا على مشاريع الملاحة الجوية؛ ثم مدير عام هندسة الممرات الجوية بالمملكة؛ مثَّلَ المملكة في العديد من الفعاليات والمؤتمرات منها مؤتمر الملاحة في مونتريال ومؤتمر الاتحاد الدولي للاتصالات ومؤتمر استخدام الفضاء الخارجي للأغراض السلمية؛ وقمة الطيران العالمية في واشنطن، كما شغل العديد من العضويات مثل المنظمة الدولية للطيران المدني؛ وعضوية معظم اللجان التي أسهمت في إنشاء وتطوير مطارات المملكة؛ ومحاضرنا مثقف متنوع المشارب متعدد الاهتمامات؛ وهو كاتب مقال منتظم بصحيفة المدينة.

ثم انتقل الحديث للمضيف الدكتور عبد المحسن القحطاني ليقدم كلمته الترحيبية، حيث أشار إلى أن الأسبوعية الليلة تشهد حضورا مميزا من عدد من كباتن الطيران الذين شاركوا ضيفنا مسيرة عطائه للوطن في مجال الطيران، هو على الارض وهم بالأجواء، أما محاضرنا المهندس سعيد فهو مولع بالعلم، فهو فلاحي ومن يعرف تاريخ مدارس الفلاح الاي كانت جامعة في زمانها، ويعرف تأثيرها على هذه الأجيال العصامية، وعندما ذهب إلى كندا وكان دبلوماسياً وممثلا للمملكة، ولكنه لم ينقطع عن طلب العلم قط، بل حصل على العديد من الشهادات العلمية، في تخصصات متعددة. وهذا يعكس حب العلم.
*
ثم بدأ المهندس سعيد محاضرته بالإشارة إلى أن الطيران المدني من أهم وسائل النقل في العالم حيث تقل الطائرات أربعة مليارات مسافر سنوياً بين اربعين ألف مطار في العالم، كما يبلغ قيمة الشحن الجوي 6 ترليون دولار، حيث 35 من بضاعة العالم تنقل جوا، وبلغ عدد الشركات المسجلة لدى منظمة الإياتا 195 شركة.

وأضاف المحاضر أن هناك خلطا في الأذهان بين منظمتي الإيكاو والأياتا، فالأياتا هي نادي لشركات الطيران، بينما الإيكاو هي منظمة دولية تتبع الأمم المتحدة وأنا أحمد الله بأنني تشرفت بخدمة بلادي في موقعي كسفير لها ومندوب للمملكة، وعضو في عدة مجالس متخصصة تابعة للمنظمة.

وختم الغامدي محاضرته بالتطرق لحوادث الطيران التي غيرت الكثير في مجال ومنها حادثة لوكيربي، التي كان زارعو القنبلة يخططون لانفجارها فوق البحر، ولكن الطائرة تاخرت نصف ساعة مما أدى لانفجار الطائرة فوق اسكتلندا، وقد ترتب على هذا الحادث تغيير جذري وتشديد في وسائل الرقابة بالمطارات، ثم حادثة 11 سبتمبر الذي زاد فيها التشديد وأصبحت قمرات الطيارين مصفحة، ومما أذكره عن هذا الحادث أنهم في أمريكا عندما اكتشفوا تشابه اسمي مع أحد متهمي الكارثة شددوا علي الخراسة وهددوني بإرسالي إلى جوانتانامو.
ثم فُتح باب الحوار للمُداخلين، حيث شارك فيه مجموعة من الحضور منهم: د. يوسف العارف، مشعل الحارثي، د. محمد سالم الغامدي، د. أشرف سالم، سعد الغامدي، د. محمد أبو نواس، المخرج عادل زكي، سعيد الحمراني، فاروق باسلامة، م. جمال برهان؛ الكابتن عمر باريان؛ الشيخ سليمان العلُّو، محمد تركستاني.
وفي الختام قامت الأسبوعية كعادتها بتقديم شهادتي تكريم لضيفي الأمسية، قدمها الأستاذ الدكتور "محمد عمر نصيف" للمحاضر، والكابتن "جزاع غالب الشمري" لمقدم الأمسية.