أسرار عن سفارة أمريكا المحصنة بـ المارينز في بغداد


كتب - كامل نور الدين
نشرت شبكة "السومرية نيوز" العراقية، أسرارًا عن مبنى السفارة الأمريكية في بغداد، مشيرة إلى أن مساحته أكبر من الفاتيكان.
وأوضحت الشبكة العراقية، أن حجم مبنى السفارة في بغداد، أكبر من مجمع الأمم المتحدة في نيويورك، ويستوعب نحو 16 ألف شخص.
وأشارت إلى أن السفارة عززت هياكل مبانيها أكثر من السفارات الأخرى بمرتين ونصف، وأنها محصنة بشكل استثنائي، لافتة إلى أنها صممت كأنها حصن أمريكي مضاد للقنابل البيولوجية.
وتحتوي السفارة الأمريكية ببغداد على 5 مداخل أمنية مشددة ومدخل للطوارئ، وتتولى القوات الخاصة الأمريكية "المارينز" مهمة حمايتها.
وكانت السفارة فتحت أبوابها في يناير 2009، عقب سلسلة من التحسينات الإنشائية، تخطت كلفتها 750 مليون دولار.
وهاجمت جماعات من حزب الله والحشد الشعبي، الثلاثاء الماضي، السفارة الأمريكية في بغداد، احتجاجا على الضربات التي شنتها القوات الأمريكية على ميليشيات موالية لإيران في العراق.
وأعلن وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر أن البنتاجون ستنشر مزيدًا من القوات في المنطقة، لمواجهة الأحداث المتوترة في العراق، بعد مهاجمة عناصر ميليشيات عراقية موالية لإيران السفارة الأمريكية في بغداد.
ووفقًا لشبكة «فوكس نيوز» الأمريكية، فإنه تم إبلاغ 500 من القوات الأمريكية في الكويت بالاستعداد. وتم إبلاغ 4 آلاف جندي أمريكي من قوات الإنذار، بحزم حقائبهم لنشر محتمل في الأيام المقبلة، بعد أن حاول مئات من رجال الميليشيات المدعومين من إيران اقتحام السفارة الأمريكية في بغداد.
وأعلنت الخارجية الأمريكية أن الوزير مايك بومبيو، أجّل زيارته التي كانت مقررة إلى أوكرانيا، اليوم الخميس، والبقاء في العاصمة واشنطن لمتابعة الأوضاع في العراق.
واتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إيران، بتدبير الهجوم على السفارة الأمريكية في بغداد، محملًا إياها المسؤولية الكاملة.
وقال "ترامب"، في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "بعدما قتلت إيران مقاولًا أمريكيًا وجرحت العديد في هجوم كركوك.. ردنا بقوة كما سنفعل دائما".
وأضاف "الآن تقوم إيران بتدبير هجوم على السفارة الأمريكية في العراق. وسوف تتحمل المسؤولية الكاملة"، مطالبًا القوات الأمنية في العراق بحماية السفارة.
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في تغريدة أخرى، أن إيران ستدفع ثمنا باهظا؛ حال وقوع أي خسائر بشرية أو مادية في السفارة الأمريكية في بغداد.

