بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

الكاتب الصحفى هشام سلطان يكتب لبوابة الدولة الاخبارية: هيثم رزق بين عبقرية الطبيب وتواضع العالم

-

فى الحقيقة اخترق الابداع الطب التجميلي كل التوقعات ووصل إلى اللانهاية بابتكار طرق وتقنيات تمكن الأطباء من الوصول للأفضل.
وهناك طبيب مصري يحاول تطويع التكنولوجيا لخدمة البشرية ومعالجة المصريين بأحدث الطرق الذي بالرغم من صغر سنه إلا أنه نجح في تحقيق خطوات سباقة في مجال طب الجلدية والتجميل وكان اختيار الدكتور هيثم رزق، أستاذ واستشاري الجلدية والتناسلية وتجميل الجلد بلقب احسن محاضر العام الماضى وكنت سعيد جدا انه اصبح هناك سببا اخر ليحلق علم بلادي في المحافل الدولية ، ولكن تحول الفرح الي حاله من الانبهار و الدهشة و الاعجاب الشديد عندما علمت ان هذا الطبيب من جيل الشباب، واصبح لدي سؤال واحد يدور بذهني هو كيف ؟! كيف لشاب في مثل هذا السن ان يصل لتلك المكانة فى عالم التجميل ؟ كيف لطبيب في بداية حياتة العملية ان يصل لتلك الدرجة العلمية ؟ كثير من الافكار و الخواطر بدات في ذهني واحتفظت بصورة هذا الطبيب في ذهني لعل يوما ما يجمعنا فنجان قهوة و يحدثني عما خلف الكواليس ، و يجاوبني عن سؤالي : كيف ؟!!
بدأت اتابعه علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك واشاهد بعض البرامج واقرا أبحاثة العلمية الغنية جدا ، و في كل مرة اري له نجاحا جديدا كان يراودني سؤالا واحدا ، كيف ؟!! و بدون تردد قررت ان اعمل حوارا عن ما وصل اليه فى ابحاثة العلمية وتطور هذا العلم المذهل وبالفعل بعد اقل من اسبوع اتصلت بي (السكرتارية الخاصة بالدكتور هيثم ) ابلغتني بالميعاد و العنوان ، وبالفعل وصلت قبل ميعادي ، و تردد في ذهني اسئلة كثيرة اهمها هل سأكون من سعداء الحظ واحصل على مادة صحفية علمية غنية فى هذا العلم ام انني ساعود الي الجريدة بلا فائده؟ ، تأخر الدكتور حوالي ثلاثون دقيقة ، خلالها كان هناك كثير من الاحاديث الجانبية استنتجت منها ان الجميع يعلم قدر هذا الرجل

وصل الدكتور هيثم، و دخل علينا بشوشا و في وجهه ابتسامة ترحيب كسرة كل حواجز القلق فى الحقيقة لم اتقابل مع الدكتور هيثم الا مرتين فقط في الاولي لم تكن هناك فرصة ان نتحدث خارج نطاق التعارف اما في الثانية فطلبت منة ان اتحاور معه كي يجاوبني علي اسالتي الكثيره ، و بالفعل حدد لي ميعاد تلك الزياره مختلفه تماما ، اللقاء اصبح خاص ، و هو يعلم انة سيجاوبني عن اسئلتي ، استمر الحديث لاكثر من ساعتين ، تحاورت معة في كثير من المجالات ، سانشر الحديث و تفاصيل اللقاء لاحقاً ،و لكن مجملاً تذكروا هذا الاسم جيدا : الطبيب المصري هيثم رزق ……. هذا هو حقا ما يمكن ان يلقب بالاسطورة ، هذا هو حقا النموذج و المثل ، اتوقع لة مستقبل مشرق و نجاح باهر