اليوم إنطلاق النسخة الاولى لمنتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة تحت رعاية الرئيس السيسى

تشهد مصر إطلاق النسخة الأولي لمنتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة اليوم وغداً  بمدينة أسوان، جوهرة النيل والتي تعبر بحق عن الهوية الإفريقية، وارتباطا بتسميتها عاصمة الشباب الإفريقي، وذلك لفتح أفاق جديدة نحو تحقيق السلام والتنمية المستدامة بالقارة السمراء في إطار رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي 2019.

استضافة المنتدى تأتي من خلال الجهود المكثفة للرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الأفريقي لتعزيز العمل الأفريقي المشترك، والمساهمة في تفعيل مبدأ الحلول الأفريقية للمشكلات الأفريقية، ودعم السلام والتنمية.

يوفر المنتدى ملتقي دائم للحوار والتفاعل بين القادة والخبراء من الدول
الإفريقية، حيث يعني بمفهوم وتطبيق السلام من ناحية والتنمية المستدامة من ناحية أخري
من أجل وضع الأليات والإجراءات ذات الصلة موضع التنفيذ للوصول إلى الأهداف المنشودة
والمرجوة التي حملتها مصر على عاتقها منذ توليها رئاسة الاتحاد الإفريقي.

يهدف المنتدى إلى الدعوة لاستثمار موارد القارة الأفريقية المتعددة وتحويلها
إلى قيمة مضافة بالتوازي مع تطوير البنية التحتية بها، مما يعني التمهيد لتحقيق التنمية
المستدامة، كما أن الهدف من ربط السلام بتحقيق التنمية المستدامة هو تشجيع وتحفيز مؤسسات
التمويل الدولية لمساعدة وتمويل المشاريع التنموية في القارة السمراء وجذب الاستثمارات
إليها، وهذا ما يصب في المصلحة العامة للقارة من خلال نفاذ منتجاتها إلى أوروبا والعكس
عبر بوابة مصر.

ويشارك في المنتدى المقرر عقده في شهر ديسمبر من كل عام رؤساء
الدول والحكومات والمسئولون رفيعة المستوى من الحكومات والمنظمات الدولية والإقليمية،
والمؤسسات المالية والقطاع الخاص والمجتمع المدني، والخبراء للتباحث بشأن التحديات
والفرص التي تواجهها القارة ووضع التوصيات الكفيلة بالتعامل معها.

يبدأ المنتدى اليوم الأربعاء
بعرض فيديو عن الاتحاد الافريقي، وكلمة لوزير الخارجية سامح شكري، ثم الكلمة
الافتتاحية للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ورئيس الاتحاد الافريقي،
ويعقب ذلك عرض لرسالة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش، ثم تنطلق جلسات المنتدى،
بجلسة: أفريقيا التي نريدها وحوار مع قادة أفريقيا، ثم جلسة: إسكات البنادق في أفريقيا:
ملكية أجندة منع النزاعات، وجلسة: لماذا لا يزال تحقيق السلام والتنمية المستدامين
في منطقة الساحل أمرا صعب المنال، وجلسة: استدامة السلام: السياسات والمؤسسات والشراكات،
وجلسة: بناء الدول بعد هزيمة الجماعات الإرهابية.

بينما يتضمن يومة الثانى
غداً الخميس ،جلسة: نحو إطار إقليمي للتعاون لتحقيق السلام والأمن والتنمية في منطقة
البحر الأحمر وخليج عدن،وجلسة: تعزيز دور المرأة الأفريقية في تحقيق السلام والأمن
والتنمية،وجلسة: النزوح القسري في أفريقيا، وجلسة: تعزيز شراكة أفريقيا مع العالم في
أوقات الاضطرابات،جلسة: أمن الطاقة في أفريقيا،وجلسة: دور التمويل الرقمي والشمول المالي
في استدامة التنمية والسلام،وجلسة: تمويل التعافي الاقتصادي بعد النزاعات: ليست التنمية
بصيغتها المعتادة، ويختتم المنتدى بالجلسة الختامية التي تشمل كلمة الرئيس السيسي وإصدار
إعلان اسوان للسلام والتنمية المستدامين