بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

الشناوي :المشروع الوطني بقيادة الرئيس السيسي جعل مصر الرقم الاهم في كل معادلات المنطقة والعالم

-

كتب محمد عبدالهادي

قال الكاتب الصحفي محمود الشناوي مدير تحرير وكالة أنباء الشرق الاوسط أن المشروع الوطني الذي يقوده الرئيس عبد الفتاح السيسي جعل مصر الرقم الاهم والاصعب في كل معادلات المنطقة والعالم .
حول تطورات الوضع في لبنان اوضح الشناوي في تصريحات صحفية أن الازمة السورية على سبيل المثال تم حلها من خلال وجهة النظر المصرية ، مؤكدا أن كل القوى الدولية سواء العظمى أو الاقليمية فشلت في تحقيق أي هدنة خلال اشتعال الازمة ، بينما نجحت مصر في فرض ثلاث هدنات أحالت الازمة إلى التقاعد وصولا إلى حل شامل .
وأضاف أن الرأي المصري تم إعتماده بشكل كبير في أزمات ليبيا واليمن وسوريا ، بينما أصبح تدخل الرئيس السيسي بمساعدة نظيره الروسي فيلاديمير بوتين مطلبا لبنانيا لانهاء الازمة اللبنانية بكل تعقيداتها ، نظرا لما تحظى به القيادة المصرية من علاقات مميزة داخل وخارج لبنان وما تمثله من حضور قوي يمكن أن ينهي كل التوترات الحاصلة هناك
وأشار إلى أن كافة القوى الفاعلة في المنطقة تطالب دائما بتواجد مصري في مناطق الصراعات والازمات المعقدة ، نظرا لان الجميع بات يدرك مدى حرص مصر وقيادتها على استقرار المنطقة والعالم ، وأن مصر تعمل لصالح المشروع الوطني بعيدا عن كل الولاءات والتخندقات الطائفية والعرقية والمناطقية
وشدد الشناوي على أن المشروع الوطني الذي يقوده الرئيس عبد الفتاح السياسي في مصر تجاوزا لحدودها الجغرافية المعروفة أعاد مصر إلى دورها التاريخي لتصبح منارة حقيقية وقبلة للجميع ، حتى تنتهي كل المشاريع المشبوهة التي لا تريد خيرا ولا استقرارا لمنطقتنا العربية .
وقال أن إعلاء المشروع الوطن الوطني في كل البلاد العربية يمكن أن ينهي كل المشاريع التي تعتبر ترجمة لأهداف المسيحية الصهيونية والصهيونية اليهودية من دمار وخراب دائم ومستمر لمنطقتنا رقصا على جماجمنا واستنزافا لثرواتنا ، خاصة المشروع الايراني والمشروع التركي .
ونوه إلى أن المعضلة اللبنانية سببها أزمة الثقة المفقودة بين الجميع سواء بين عناصر الطبقة السياسية وما نراه من مكايدة سياسية ، والثقة بين الطبقة السياسية وعناصر الحراك الشعبي ، ناهيك عن أزمة الثقة بين لبنان كدولة والمؤسسات المالية الدولية .
وأعرب الشناوي عن اعتقاده بأن تحالفِ 8 اذار خاصة حزب الله يخشى من حكومة تكنوقراط كاملة بدون وزراء سياسيين حتى لا يعتبر ذلك قاعدة في تشكيل الحكومات المتعاقبة ويفقد حزب الله نفوذه والثلث المعطل ، مؤكدا أن الحل الوحيد للازمة اللبنانية هو أن يتنازل الجميع عن مصالحه الذاتية الضيقة لصالح الوطن اللبناني