بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

بعد تسمم 60 تلميذًا بـ”ببني سويف”.. رد ناري من ”المحافظين” على تصريحات وزيرة الصحة

-
الدكتور خالد سمير

أميرة محمد

تزامنًا مع إصدار وزارة الصحة بيانًا بشأن إصابة 60 تلميذًا في مدرسة إبتدائية بقرية الجفادون في بني السويف، والذي أوضح أن تلك الحالات تعتبر «اشتباه في تسمم غذائي»، يختلف حزب المحافظين مع هذا التشخيص، خاصة أن ظهور علامات القئ والشعور بالمغص، والإسهال على عدد من الأطفال في وقتٍ واحد ليس لديه تفسير سوء أنه تسمم أو بداية انتشار الأوبئة والعدوى الفيروسية.
ويعتبر الحزب أن غياب الرقابة من وزارة التربية والتعليم والصحة على الوجبات الغذائية المقدمة للطلاب في المدارس تجسيدًا للفساد المتواجد في الدولة.
وقال الدكتور خالد سمير نائب رئيس حزب المحافظين لشؤون الصحة، إنه يوجد اشتراطات صحية للتعامل مع موردين الوجبات الغذائية للمدارس، إلا أن هذه الأمور لن تتوافر بسبب الفساد المنتشر في الدولة.
وأضاف “سمير”:«أن هذه الوجبات لابد من تعقيمها ونقلها بشكل صحي وسليم، والتأكد من صحة جودتها تجنبًا لحالات التسمم التى تنتشر سنويًا».
وأشار إلي أن الدول الغربية لجأت إلي صرف مكملات غذائية دون صرف وجبات غذائية يمكن أن تتعرض للتلوث مثل منتجات الألبان المعلبة، والمزودة بالكاتيريا.
وأوضح “سمير” أن تشخيص وزارة الصحة لمرض الأطفال بأنه اشتباه تسمم يعتبر تصريح سياسي، ليس له علاقة بالطب، لافتًا إلي أن ظهور أعراض القئ والمغص والإسهال على مجموعة من الأطفال في مكان واحد، يشخص طبيًا على أنه تسمم أو بداية إلي ظهور الأوبئة والأمراض الفيروسية.
وأكد على أن التأمين الصحي الشامل نص على إنشاء الهيئة الوطنية للصحة لكي تتولى متابعة الأمور الصحية بدلًا من وزارة الصحة، وذلك لتقديم معلومات طبية غير سياسية.
فيما قال النائب مصطفى كمال الدين حسين عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، إن الفساد المنتشر في وزارات الدولة ينتج عنه انتشار حالات التسمم والأوبئة في المدارس.
وأضاف كمال الدين :« أن غياب الرقابة على آليات التغليف والتعبئة والمواد المصنعة لتلك الوجبات تؤثر سلبًا على صحة الأطفال»، مضيفًا أنه يمكن للمدارس الفنية الصناعي أن تقوم بدور مصنعيين وجبات المدارس وتحت إشراف وزارة التربية والتعليم .
وأشار عضو مجلس النواب، إلي إمكانية صرف بدل الوجبات إلي الطلاب في المدارس، للمحافظة على صحتهم.
يذكر أن الحزب يعمل على النهوض بجودة الخدمات خاصة التعليم والبحث العلمي والصحة واعتبارها جزء لا يتجزأ من أمن مصر القومي والاهتمام ببناء الثقة المصرية فضلا عن العزيمة والمثابرة والمسئولية بداية من المدارس الابتدائية.