بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

بدء التصويت في الانتخابات الرئاسية الإمريكية.. استطلاعات الرأى تتوقع فوز ”هيلاري كلينتون” وترامب يراهن علي الأغلبية ”البيضاء”

-







%d9%83%d9%84%d9%8a%d9%86%d8%aa%d9%88%d9%86 



كتب – جمال عصام الدين

بدأ التصويت منذ قليل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية وسط توقعات من وكالات الأنباء ومراكز استطلاع الرأى بفوز مرشحة الحزب الديمقراطي ووزيرة الخارجية الأمريكية السابقة "هيلاري كلينتون" بمنصب الرئاسة لكي تكون أول أمرأة تفوز بهذا المنصب.

وكان كلا من وكالة رويترز للأخبار و مركز بحوث الرأى "أبسوس" قد أجريا استطلاع في الساعات الأخيرة قبل التصويت كشف عنه رغم أن فرص فوز هيلاري كلينتون بمنصب الرئاسة هي الأكبر إلا أن الحسم النهائي يعتمد علي خروج الأغلبية البيضاء التى يراهن عليها ترامب في التصويت لصالحه والتى يمكنها أن تقلب التوقعات.

كما ذكر الاستطلاع أنه في حالة خروج الأمريكان السود و الأمريكان من أصول لاتينية والذين يشكلون أغلبية الناخبين في 7 ولايات أمريكية علي الأقل فأن احتمالات فوز هيلاري كلينتون تصعد إلي 90%.

وقال الاستطلاع أن هناك احتمال بأن تفوز هيلاري كلينتون ب 303 صوت في المجمع الانتخابي مقابل فوز ترامب ب 235 صوت مما سيتيح لكلينتون تخطي حاجز ال 270 صوتا المطلوبة في المجمع الانتخابي للفوز بمقعد الرئاسة و دخول البيت الأبيض.

وقال الاستطلاع أن فرص ترامب تعتمد علي الغالبية البيضاء في ولايات فلوريدا و ميتشيجان و كارولينا الشمالية و أوهايو وبنسلفانيا وان احتمالات فوزه بها كبيرة مما سيصعب من التنبؤ النهائي بالنتيجة حتى الساعات الأخيرة.

وقال الاستطلاع أن ترامب يمكن أن يفوز في حالة اقتناصه أغلب الأصوات في تلك الولايات الخمس السابقة وأن أى خسارة فيها سوف يصب لصالح "كلينتون" وفوزها بالرئاسة.

كما ذكر الاستطلاع أن ترامب من المتوقع أن يفوز في الولايات التى تصوت دائما لصالح الحزب الجمهوري وهى ولاية اريزونا ويوتا وكارولينا الشمالية وهذه الولاية الأخيرة ستكون الولاية الأولي التى ستعلن نتائج التصويت فيها.

وقال الاستطلاع أن ولاية فلوريدا تعتبر هامة جدا لترامب حيث أنها تمتلك 29 صوتا في المجمع الانتخابي ولو خسرها فسوف تكون صدمة. أما لو كسب ترامب ولايات فلوريدا وأوهايو و ميتشيجان وبنسلفانيا فأن النصر سيكون حليفه في الغالب في النهاية.

وأشار الاستطلاع ألي أن كلينتون تتمتع بنسبة تأييد تصل إلي 75% وسط الأمريكان السود و 20% بين الأمريكان من أصول لاتينية ، أما ترامب فيتمتع بنسبة تفوق 30% علي كلينتون بين الناخبين البيض. ولذلك فأن كل مرشح يراهن علي خروج الناخبين المؤيدين له وفي حالة ضعف الإقبال في نسبة المؤيدين سيضعف فرصه في الفوز.

والمعلوم أنه في نفس الوقت مع الانتخابات الرئاسية تجري انتخابات الكونجرس الأمريكي الذى يسيطر عليه حاليا الحزب الجمهوري الأمريكي الذى يمثله ترامب.