”حساسين” : سوريا تحترق والعالم يتفرج والقصاص من اردوغان سيكون على يد المعارضة والشعب التركى
كتب مصطفى قايد
أكد الدكتور سعيد حساسين عضو مجلس النواب ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب السلام الديمقراطى اهمية تصريحات وزير الدفاع الأمريكى مارك أسبر التى اكد فيها أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان قرر، بشكل أحادى غزو شمال سوريا، وهو ما ساهم فى العديد من الإصابات واللاجئين، بالإضافة إلى زيادة تدفق اللاجئين وحالة من انعدام الأمن، وهو ما يمثل تهديدا للقوات العسكرية الأمريكية وأضاف "أسبر "ونتيجة للأعمال التركية غير المسئولة، أصبحت القوات الأمريكية فى شمال شرق سوريا فى مواجهة أخطار غير مقبولة كما أننا أصبحنا كذلك عرضة لخطر الإنزلاق فى صراع أوسع، وهو ما دفع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لاتخاذ قراره بالانسحاب."
وقال " حساسين " فى بيان له اصدره اليوم ان أسبر وصف العدوان التركى بالعمل "غير الضرورى والمندفع"، محملا الرئيس التركى عواقبه بالكامل وعلى رأسها إحياء تنظيم داعش الإرهابى وما سوف يرتكب هناك من جرائم حرب وأزمات انسانية متنامية متسائلا : لماذا يصمت المجتمع الدولى والدول الكبرى وفى مقدمتها الولايات المتحدة الامريكية تجاه الاعمال الارهابية والإجرامية للسلطان التركى المجرم اروغان
وقال الدكتور سعيد حساسين ان العالم كله اصبح على وعى وإدراك كاملين ان اروغان مجرم حرب والداعم الرئيسى للارهاب اقليميا وعالميا ولكنه يقف صامتا امام ارهاب اردوغان داخل سوريا مؤكدا ان سوريا تحترق ولانجد اى خطوات تنفيذية على ارض الواقع تتخذ من دول العالم ضد الارهابى اردوغان
وأعرب " حساسين " عن ثقته الكاملة فى ان القصاص من اردوغان وتقديمه كمجرم حرب لمحاكمته امام المحكمة الجنائية الدولية سيكون على يد المعارضة الوطنية التركية والأحرار من الشعب التركى مؤكدا ان نهاية اردوغان اقتربت وسيكون عبرة لكل الانظمة التى تمول وتشجع وتسلح وتأوى الارهاب والارهابيين على اراضيها